أكد الدكتور يسرى حماد المتحدث الرسمى باسم حزب النور أننا الآن نعيش فى أزمة سياسية وضعنا فيها الدكتور على السلمى نائب رئيس الوزراء بتقديمه لوثيقة المبادئ الدستورية التي وضعها وتم الاتفاق عليها أثناء وجوده فى حزب الوفد. وأكد حماد أن هذه الوثيقة والمتسببة في تظاهرات اليوم الجمعة والتي شاركت فيها الحركات السياسية بما فيها التيار الإسلامي وليس الإسلاميين, لم تحظ بأي توافق شعبي، مفسرا ذلك بأنه تصميم من قبل الدكتور علي السلمي على صنع أزمة جديدة في الشارع المصري قبل الانتخابات البرلمانية التي ستبدأ أولى مراحلها 28 نوفمبر الشهر الحالى. وأضاف "حماد" خلال لقائه ببرنامج "الحياة اليوم" مساء الجمعة أن حزب النور يؤمن بالحوار ولكن في حالة النقاش والحوار بشأن وثيقة المبادئ الدستورية لم يقبل الدكتور علي السلمي نائب رئيس الوزراء ومقدم الوثيقة الأطروحات التي قام التيار الإسلامي وحزب النور بتقديمها تعليقاً على هذه الوثيقة، ولذلك خرجت القوى السياسية والتيارات الإسلامية للتعبير عن رفضها لهذه الوثيقة. وعن الاتهامات التي توجه للتيار الإسلامي بأنه يستغل الجانب الديني لدى المواطني قال "حماد" إن حزب النور لا يخاطب الجانب الديني لدى الشعب المصري ولا يلعب على عواطف الناس ولا على بؤس الشعب المصري في الدعاية الانتخابية ولكن كل ما يقوم به الحزب هو عرض برنامجه والترويج له.