جامعة سوهاج تنفي تعيين قيادات إخوانية بكلية الطب

نفت جامعة سوهاج، فى بيان صحفى اليوم، ما أثير وتم نشره على لسان الدكتور أنيس شيحة القائم بأعمال رئيس جامعة سوهاج السابق، من اتهامات مباشرة للجامعة ورئيسها السابق الدكتور نبيل نور الدين، والدكتور صفا محمود القائم بأعمال رئيس الجامعة الحالى، عن بعض التجاوزات على حد تعبير الأول.
وأكد الدكتور صفا محمود القائم بأعمال رئيس الجامعة عدم صحة كل ما جاء على لسان القائم بالأعمال السابق، حيث إن اتهام الدكتور نبيل نور الدين بانتشار الإخوان فى عهده، ومنها تعيين الدكتور عبد المنعم أبو زيد عميدا لكلية الطب غير صحيح، حيث إن عميد الكلية تم تعيينه بقرار 388 لسنة 2013 الصادر فى عهد المجلس العسكرى، وبناءً على تقرير لجنة الانتخابات بكلية الطب، ثم تم وقفه عن العمل نظرا لبعض التجاوزات، ثم عاد بعد ذلك بقرار محكمة ملزم لرئيس الجامعة السابق بالتنفيذ أو الحبس والعزل من الوظيفة، وبعد ذلك استقال الدكتور عبد المنعم من المنصب فى مارس الماضى، دون تدخل رئيس الجامعة السابق في التعيين أو الاستقالة.
أما بخصوص المتحدث الإعلامى للجامعة المنتمى للإخوان، فأوضح الدكتور صفا محمود أن المستشار الإعلامى للجامعة هى الدكتورة سحر محمد وهبى، والمنسق الإعلامى للجامعة هو أحمد عبد الحافظ عبد المجيد، والجميع يعرفهما معرفة جيدة.
وأضاف الدكتور صفا محمود القائم بأعمال رئيس الجامعة، أن الاتهام الآخر بتجاهل رئيس الجامعة السابق الأساتذة المتخصصين بكليتى الصيدلة والتعليم الصناعى غير مستند إلى قاعدة قانونية، حيث إن قانون تنظيم الجامعات يترك لرئيس الجامعة تعيين عميد الكلية إذا لم يتوافر فى هذه الكلية أساتذة، وهذا ما حدث بالكليتين، كما أن تعيين العميدين جاء مستندا إلى رأى المستشار القانونى. وتساءل الدكتور صفا محمود السيد: لماذا ينسب الدكتور أنيس شيحة لنفسه قرار إسناد أعمال الأمن والنظافة بالمستشفى الجامعى لإحدى الشركات التابعة للقوات المسلحة، رغم أن العقد قد تم توقيعه مع الشركة الوطنية بتاريخ 17 فبراير 2015، أى خلال تولى د. نبيل نور الدين رئاسة الجامعة.
وعن التلاعب بنتيجة الفرقة الرابعة لمجاملة نجلة رئيس الجامعة السابق على حد تعبير أنيس شيحة، يقول صفا إنه يكفى نتيجة التحقيق التى أعلنتها اللجنة المشكلة من قبل الدكتور أنيس شيحة، والتى أقرت بعدم وجود شائبة صاحبت عملية التصحيح، وأن ال 10 درجات تم إضافتها للفرقة الرابعة بالكامل، ما لم يؤثر على الترتيب العام بل أثر وساعد فقط الطلاب الراسبين.