اقتربت حاملة المروحيات المصرية من طراز ميسترال "جمال عبدالناصر"، من سواحل الإسكندرية، بعد رحلة استغرقت 14 يوميًا، من ميناء سان ناذير غرب فرنسا، إلى ميناء الإسكندرية البحري، شاركت خلالها في التدريب المصري الفرنسي المشترك "كليوباترا 2016"، وتعتبر هي القطعة الأحدث داخل صفوف القوات البحرية المصرية. من المنتظر أن يتم استقبال الحاملة عبدالناصر على الرصيف المخصص لها فى الإسكندرية، في ظل احتفال رسمي، يشهده قائد القوات البحرية، الفريق أسامة منير ربيع، تأكيدًا على دخولها الخدمة إلى صفوف الأسطول المصري، كأحدث سفينة هجوم برمائي في صفوف القوات البحرية، وأول حاملة مروحيات فى المنطقة العربية وأفريقيا بالكامل، ومن المنتظر أن تقدم عرضًا في سواحل الإسكندرية. فى سياق متصل.. سوف تحصل مصر على حاملة المروحيات الثانية "أنور السادات"، بمواصفات الحاملة الأولى "جمال عبدالناصر" نفسها فى شهر سبتمبر المقبل، بعد إنهاء التدريبات الخاصة بالطاقم، وإنهاء الاختبارات كافة اللازمة لها، وسوف تجرى مراسم استلامها أيضًا من ميناء سان ناذير غرب فرنسا على ساحل المحيط الأطلنطى. يذكر أنه اختتمت فعاليات المناورة البحرية المصرية الفرنسية المشتركة «كليوباترا 2016» بالمياه الإقليمية المصرية، التي استمرت لأيام عدة، وشاركت حاملة المروحيات الميسترال «جمال عبدالناصر» في أول مهمة تدريبية لها في المياه الإقليمية المصرية عقب وصولها من ميناء سان باريز بفرنسا، ونجحت الميسترال وطاقمها في تنفيذ المهام المطلوبة منها بنجاح. واشتمل التدريب على أعمال الاستطلاع للأهداف البحرية المعادية وتنفيذ تشكيلات بحرية عدة أظهرت مدى التناسق بين الميسترال وباقي الوحدات البحرية المشاركة على اتخاذ أوضاعها بدقة وسرعة عالية. كما تم التدريب على الإمداد والتزود بالوقود بالبحر وإجراء بيانات عملية على تعرض الوحدات البحرية للمواقف الطارئة أبرزت القدرة العالية على تنفيذ المهام بكفاءة عالية وبمعدلات قياسية، وقامت عناصر من الجانبين بالتدريب على أعمال حق الزيارة والتفتيش للسفن ومكافحة القرصنة البحرية، وأعمال البحث والإنقاذ للمفقودين، ونجدة السفن الغارقة، ونفذت عمليات البحث عن الغواصات المعادية بالاستعانة بطائرات الهليكوبتر خلال المناورة، كما تم تنفيذ الطلعات الجوية ليلاً، وعقب انتهاء المناورة أبحرت حاملة المروحيات باتجاه ميناء الإسكندرية لترسو للمرة الأولى بعد انطلاقها.
