التقى مسئولون بجامعة الدول العربية مع منظمات عربية لحقوق الانسان وهيئات أخرى اليوم الاثنين لبحث سبل حماية المدنيين السوريين من الحملة العنيفة التي تشنها السلطات لإخماد الاحتجاجات المستمرة منذ ثمانية اشهر ضد حكم الرئيس بشار الاسد. وقررت الجامعة يوم السبت تعليق عضوية سوريا بها وفرض عقوبات بعد أن فشلت دمشق في الالتزام بخطة وافقت عليها لوقف العنف وبدء محادثات مع المعارضة. ودعت سوريا الى عقد قمة عربية طارئة في محاولة فيما يبدو لتفادي تعليق عضويتها. كانت الجامعة قد قالت: إنها ستلتقي بجماعات حقوقية وشخصيات معارضة هذا الاسبوع. وقال مسئول بالجامعة قبل بدء الاجتماع بقليل: "الهدف من هذا الاجتماع هو تكوين رؤية لحماية المدنيين من قبضة الجيش السوري". وقاد الامين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي المحادثات مع المنظمات العربية ومن بينها المنظمة العربية لحقوق الانسان واتحادات المحامين والاطباء والصحفيين العرب. وشاركت في الاجتماع تسع هيئات. وكان العربي قد قال خلال زيارته لليبيا يوم الاحد: إن مسئولي الجامعة سيجتمعون بممثلين لجماعات سورية معارضة للاسد يوم الثلاثاء، مضيفا أن من السابق لأوانه بحث الاعتراف بالمعارضة السورية كسلطة شرعية.