وافقت وزارة الدفاع الإيرانية، اليوم الخميس، على وقف إطلاق نار مكفول ومضمون لا يؤدي إلى إعادة بنية وقدرات الإرهابيين في سوريا. وأشار العميد حسين دهقان، وزير الدفاع الإيراني، إلى أن بلاده كانت دوما من دعاة التفاوض ومعالجة الأزمة السورية عن طريق الحوار السوري – السوري. جاء ذلك خلال الاجتماع الثلاثي بين وزراء دفاع إيران وروسيا وسوريا حول مكافحة الارهاب، والذي عقد بمبادرة إيرانية. وأوضح الوزير الإيراني أن الظروف المتأزمة في المنطقة، تعود جذورها إلى السياسات التوسعية والعدوانية الأمريكية والإسرائيلية وبعض الدول الداعمة للإرهاب. وقال دهقان إن إيران "باعتبارها مصدر استقرار وأمن في المنطقة، وباعتبارها أحد أكبر ضحايا الإرهاب خلال عمرها السياسي المبارك والمتسم بالعزة، وقد واجهت دوما الاعتداء والاحتلال والارهاب بشكل جاد وشامل وتعتبر اليوم أيضا المواجهة الجادة والشاملة مع التيارات الإرهابية والتكفيرية والصهيونية بأنها واجب ومهمة إنسانية بهدف ارساء الاستقرار والأمن على صعيد المنطقة والعالم". جدير بالذكر أن وزير الدفاع الروسي سيرجي شويجو وصل إلى طهران للمشاركة في الاجتماع الثلاثي بين إيران وروسيا وسوريا بشأن مكافحة الإرهاب. ومن المقرر أن يلتقي وزير الدفاع الروسي على هامش الاجتماع، بالأمين العام للمجلس الأعلى للأمن القومي علي شمخاني. وكان وزير الدفاع السوري فهد جاسم الفريج وصل الأربعاء 8 يونيو إلى طهران للمشاركة في الاجتماع.