قام الأطباء في جميع أنحاء إسرائيل اليوم بتنفيذ التهديدات التي أعلنوا عنها منذ أسبوعين أنه سيبدأون إضراب عام، وذلك بعد تعثر المفاوضات التي كانت جارية بينهم وبين وزارة المالية الإسرائيلية. وذكرت صحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية أن محكمة العمل الوطنية في إسرائيل حاولت منع الأطباء من تقديم استقالات جماعية، وأمرتهم بالتفاوض مع وزارة المالية من أجل حل مشاكلهم وتنفيذ مطالبهم ولكنها فشلت أمس وهو ما ترتب عليه بدءهم في إضراب حيث رفض الكثير من الأطباء في إسرائيل الذهاب لممارسة مهام عملهم في المستشفيات الإسرائيلية. ووصل عدد الأطباء المشاركين في هذا الإضراب 250 طبيبا، وتسبب غيابهم عن عملهم إلى نقص شديد في خدمات غرف الطوارئ في المستشفيات الإسرائيلية، وذلك كما ذكر راديو إسرائيل. ونقلت الصحيفة عن أحد الأطباء المضربين أنه وزارة المالية لم تلتقي بممثلين الأطباء سوى ثلاث مرات فقط على مداء الأسبوعين الماضيين. وقال أن مطالب الأطباء تتلخص في تقليل عدد ساعات العمل في المستشفيات.