حذرت صحيفة "الجارديان" البريطانية من أن استمرار المجلس العسكري الحاكم في اعتقال النشطاء سوف يودي إلى وقوع مواجهة بينه وبين الشعب الذي يرى السواد الأعظم منه أن هذه الاعتقالات هجوم على روح الثورة. وقالت الصحيفة إن اعتقال الجيش للنشطاء والمعارضة وأحدثهم علاء عبدالفتاح يعتبر هجوما على روح الثورة المصرية وسوف تجعل المجلس في مواجهة حتمية مع الشعب، ولم يكن للثورة المصرية قادة، لكن مع مرور الوقت برزت شخصيات تدافع عنها وتتحدث باسمها، لكن اعتقال هولاء ينذر باشتعال الثورة مرة أخرى. وأوضحت الصحيفة أن علاء عبدالفتاح أحد هؤلاء النشطاء، ودخل في مواجهة كبرى مع المؤسسة العسكرية بعد الاشتباكات التي وقعت في ماسبيرو يوم 9 أكتوبر، حيث بدأ في حث عائلات الضحايا على المطالبة بتشريح جثث ضحاياهم خوفا من إصدار المستشفى شهادات "وفاة طبيعية". وتقول الصحيفة إن استهداف علاء هو هجوم على روح الثورة، وهو ما دعا الناشطين للاحتجاج في مصر، وإن قوة ردود الفعل على انتهاك حقوق الإنسان واستهداف الشبان يشير إلى أن الثورة قد تشتعل مرة أخرى.