رحب عمرو موسي المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية اليوم بقرار المجلس الوزارى الطارئ لجامعة الدول العربية بتعليق مشاركة سوريا في اجتماعات الجامعة العربية، مؤكدا أن استمرار إزهاق الأرواح أمر لا يمكن قبوله وأن تطورات الأوضاع في سوريا تتطلب اتخاذ مواقف عربية جادة وحاسمة لوقف نزيف الدماء وحماية المدنيين هناك. وقال موسي: "إن التغيير هو سمة المرحلة الحالية من تاريخ العالم العربي، ولا يمكن إعادة عقارب الساعة للوراء، وعلى الحكومات العربية أن تتجاوب مع متطلبات شعوبها". وأشار إلي أن الجامعة العربية ساندت الشعوب العربية في مطالبها المشروعة منذ قيام ثورة تونس، وأن قرارها الأخير يعتبر تأكيدا لهذا التوجه الايجابي من قبل النظام العربي ودوره في دعم التغيير في العالم العربي. وكان موسى قد عاد أمس إلى القاهرة بعد زيارة للولايات المتحدة استمرت عدة أيام التقى خلالها بالسكرتير العام للأمم المتحدة بان كى مون، حيث تطرقت المباحثات الثنائية بينهما للتطورات الجارية فى المنطقة العربية، وتحديدا مصر وسوريا وليبيا واليمن. كما قام موسي بعدة لقاءات هناك مع الجاليات المصرية تحدث خلالها عن برنامجه الانتخابى، ورؤيته لتطورات الأحداث المشتعلة حاليا فى الوطن العربى، معربا عن سعادته بالمشاركة خلال تلك الزيارة فى المؤتمر ال11 للخريجين العرب بجامعة هارفارد الأمريكية وإلقاء الكلمة الرئيسية للمؤتمر.