كشف الكاتب الصحفى والخبير الاقتصادى، أبوبكر الديب، أن المصريين ينفقون ما بين 30 إلى 45 مليار جنيه، خلال شهر رمضان، بواقع من مليار إلى مليار ونصف يوميًا، متوقعا زيادتها خلال رمضان المقبل بسبب زيادة سعر الدولار مقابل الجنيه، وارتفاع الأسعار. وطالب الديب، فى بيان صحفى، الأسر المصرية، باتباع سياسة الترشيد، وعدم الانجرار وراء البرامج الدعائية للشركات لبيع منتجاتها، والعمل على ترشيد الاستهلاك، مما يعمل على عدم الإسراف وانخفاض أسعار السلع لعدم رواجها مما يساعد على عدم احتكار التجار للسلع وعدم ارتفاع أسعارها. وقال «الديب»: إن نسبة الفاقد الغذائى لا تقل عن 60%، يكون مصيرها صناديق القمامة، وتزداد إلى 75% فى العزومات والولائم. وأكد «الديب» أن مصروفات شهر رمضان، فى اليوم، تعادل تكاليف 90 يوما عاديا، وأن 83% من الأسر المصرية تغير عاداتها الغذائية خلال هذا الشهر، لتتضاعف النفقات بسبب العزومات والولائم الجماعية بنسبة 23%، بالمقارنة بالأشهر العادية، إضافة إلى ازدياد نسبة استهلاك المكسرات بنحو 25%، وكذلك زيادة استهلاك اللحوم والطيور، كما ترتفع نسبة استهلاك الزيوت والسكر بسبب الحلويات وكعك العيد. وأوضح «الديب» أن الجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء، أكد أن عدد الأسر المصرية بلغ 20. 1 مليون أسرة فى أول يوليو الماضى، منهم نحو 9. 3 مليون أسرة فى الحضر بنسبة 46٪ تقريباً، ونحو 10. 8 ملايين أسرة فى الريف بنسبة 54٪ تقريباً من إجمالى الأسر. واكد «الديب» إن الأسر المصرية تنفق 200 مليار جنيه سنويا على الطعام، يستأثر شهر رمضان وحده على النصيب الأكبر منها، وأن الإنفاق على الغذاء يمثل 45 %، من إجمالى إنفاق الأسرة المصرية السنوى يستحوذ شهر رمضان وحده على 15 % من هذه النسبة. وقال إنه فى رمضان، يأكل المصريون نحو 28 مليار رغيف من الخبز، و 70 ألف طن فول، قيمتها 220 مليون جنيه، و160 مليون دجاجة، و100 ألف طن، حجم الاستهلاك من الحليب، 65 ألف طن منها يباع عن طريق الباعة الجائلين ومحلات البقالة، و 60 ألف طن، زبادى. وطالب الديب الأسر المصرية بترشيد الاستهلاك فى رمضان لعدم إنهاك الاقتصاد، وللحفاظ على الاحتياطى النقدى، وقيمة الجنيه.