من قلب مصر بكل تراثها الحضارى والفنى، نجحت الأختان أية وموناز عبدالرؤوف فى الوصول الى العالمية ببساطة وهدوء. اختارت «الأختين» تحويل حبهما وهوايتهما فى المصنوعات الجلدية الى خط انتاج تحول الى ماركة تقبل عليها نجمات العالم وسيدات المجتمع الدولى. وحتى الآن اقامت أية وموناز عروضا عالمية لمنتجاتهما من الأحذية والحقائب فى القاهرة وباريس، وتتنافس المحلات فى لندن والعديد من دول الخليج فى عرض إبداعهما. واختارت الممثلة والمغنية الأمريكية إيما روبرتس أبنة أخ النجمة العالمية جوليا روبرتس حقيبة من ابداع «الأختين» أثناء حضورها احتفال فنى بمسلسل «ملكات الصراخ». وقالت صحف بريطانية أن الشقيتقين "عبدالرؤوف" لا تسعيان فقط لتقديم منتج جيد للزبائن، فحقائب اختين تصنع بالشراكة مع النساء الأقل حظا فى جميع أنحاء البلاد، ومعظم هؤلاء النساء أرامل أو مطلقات يكافحن للحصول على دخل، فكل حقيبة، من «اختين» عملت فيها امرأة مصرية تتقاضى راتبا من الشركة. وأشارت «أن موناز «25 عاما» وآية «24 عاما» بدأتا شركتهما فى عام 2014 ولم يكن فى جيوبهما سوى ما يزيد قليلا عن 1000 دولار. وقال «موناز» «أنا أرسم وآية تصمم، كلانا يحب الفن منذ كنا صغارا، نحن نكمل بعضنا البعض ونعشق الموضة. نستخدم العديد من المواد لصناعة الحقائب وهى تختلف حسب التصاميم ونوع المادة، هناك حقائب مصنوعة من القش أو القماش أو الجلد». وكجزء من عملهما الخيري يتم هذا العام انتاج حقائب «اختين» بمساعدة الأطفال المحرومين، فقد صممت الاختان الرسومات وبعثتا بها إلى دور الأيتام ومراكز التوحد والمستشفيات حتى يتسنى للأطفال اتمام الرسوم. وستتم طباعة أسماء الأطفال على المنتج النهائى بجانب شعار «اختين»، وتخطط آية ومناز لتكرار هذا النموذج فى جميع مجموعاتهما فى المستقبل. وأصبحت «اختين» الآن من أشهر الماركات فى القاهرة وتستعد الاختان لأسبوع الموضة فى لندن خريف هذا العام.