قررت المفوضية الدولية لأصدقاء الأممالمتحدة، اليوم الاثنين، اختيار سعاد ثابت، السيدة التي تم تعريتها في المنيا، بتكريمها رسميا ودعوتها لحضور التكريم ببروكسل خلال الفترة المقبلة لدورها الإنساني، إضافة إلى تكريم الأنبا مكاريوس، الأسقف العام بالمنيا، ومنحه جائزة سفير للنوايا الحسنة والسلام. كما قررت المفوضية تكريم الرئيس عبدالفتاح السيسي كرجل السلام في العالم، تكريما لدوره المتميز في السلام المجتمعي ومناهضة الفكر الطائفي، وتقول المفوضية إن الاختيار جاء بناءً على دراسة لأحداث محافظة المنيا التي نشبت 20 مايو. وذكرت المفوضية، أنها ستتصل بالسيدة سعاد لدعوتها للحضور إلى بروكسل الشهر المقبل، لنيل جائزة السلام 2016، والأسقف الأنبا مكاريوس، أسقف عام مطرانية المنيا وأبوقرقاص، وسفير مصر لدى الاتحاد الأوروبي ببروكسل، ليكون نائبا عن الرئيس عبدالفتاح السيسي، لتسليمه جائزة رجل السلام لعام 2016، والتي تحمل عنوان "جائزة السلام والحياة". كانت قد تعرضت قرية الكرم، إحدى قرى مركز أبوقرقاص، لأحداث عنف طائفي بين الأقباط والمسلمين على خلفية إشاعة وجود علاقية عاطفية بين قبطى وسيدة مسلمة، وقامت خلالها السيدة سعاد ثابت بتقديم بلاغ، بقيام بعض الأشخاص بمحاولة تعريتها، وتمكنت أجهزة الأمن من القبض على المتهمين بأعمال العنف والشغب وحرق الممتلكات الخاصة بالأقباط، وأمر الرئيس السيسى بإعمار المنازل المحترقة، على نفقة الدولة وتعويض أصحابها.