أكد منير الزاهد، الرئيس التنفيذى لبنك القاهرة، أن الشمول المالى يساوى السلام الاجتماعى، وهو تمكن الفئات التى لم تحصل على الخدمات المصرفية من الحصول على تمويل، بما يمكنه من التوسع فى نشاطه وينعكس على الاقتصاد المصرى. وأضاف «الزاهد» أن الشمول المالى مسئولية مجتمعية تؤدى إلى السلام الاجتماعى، فعندما بدأ بنك القاهرة تجربته الفريدة فى تمويل المتناهى الصغر منذ عام 2003 وضخ ما يزيد على 7. 5 مليار جنيه ساهم فى توفير ما يزيد على 700 ألف فرصة عمل، فبصورة بطاقة شخصية يحصل على 10 آلاف جنيه، وهذا التمويل من الأقل تعثرًا، وفى الحدود الآمنة، كما أن العميل يكبر مع البنك ففى حالة انتظامه فى السداد يحصل على شريحة أعلى، ويعد الصعيد ووسط الدلتا من أكثر الفئات انتظامًا فى السداد، مؤكدًا أن هذا التمويل ساهم فى زيادة عدد المتعاملين مع البنوك. وقال الزاهد: إن مبادرات البنك المركزى الخاصة بالمشروعات الصغيرة والمتوسطة، وتمويل المشروعات الصناعية، والتمويل العقارى وغيرها من شأنها أن تزيد من الشمول المالى، وتوفر فرص عمل بما يؤدى إلى سلام اجتماعى واقتصادى، مشيرًا إلى أن بنك القاهرة يعمل على تعزيز الشمول المالى ونشر ثقافة الادخار مثل التوفير بالتقسيط، تقديم التأمين على الحياة. حث الرئيس التنفيذى لبنك القاهرة على أهمية دمج الاقتصاد غير الرسمى فى الاقتصاد الرسمى بما من خلال منظومة الخدمات التى تقدمها الدولة، والحوافز والبرامج التمويلية والتدريبية وغيرها من الحوافز التى تعمل على جذب شريحة كبيرة من العملاء. ولفت «الزاهد» إلى أهمية الإعلام فى القيام بدور التوعية بأهمية الشمول المالى والتعامل مع البنوك، والاندماج فى الاقتصاد المصرى وطمأنة الناس وعدم الخوف من الضرائب وتبسيط الإجراءات، والتى من شأنها أن تؤدى إلى زيادة المتعاملين مع قطاع الخدمات المالية.