انتشرت في أسواق سوريا حقائب مطبوع عليها صوراً لبشار الأسد، عبارة عن أكياس تسوق مثبتة بأحبال علي شكل «مشنقة» تخنقه عند حملها، جراء ما يفعله ضد شعبه الأعزل، فضلًا عن تجاهله المتعمد لمطالبهم برحيله . «المشنقة» كما توضح الصورة محاولة جديدة قد تساعد على رحيل الأسد، إما أن «ينفد بجلده» على غرار المخلوع الهارب «زين بن علي»، أو أن يلقى حتفه على أيدي الشعب السوري كما فعل ثوار ليبيا بالعقيد معمرالقذافي. لم تكتف العقلية السورية بالمظاهرات والاحتجاجات المستمرة في التعبير عن غضبهم الشديد تجاه استمرار حكم بشار للبلاد، وقاموا بمحاولة جادة لترك اليأس وبعث الأمل من جديد في نفوس السوريين، حتي هداهم الرشد لابتكار وسيلة لتنشيط حركة التسوق.. حتمًا إن إرادة الشعب السوري المرابط ستنتصر، ليتجدد صدق قول الشاعر التونسي أبو القاسم الشابي: إذا الشعب يومًا أراد الحياة، فلابد أن يستجيب القدر ، وهاهو القدر يوشك أن يستجيب للشعب السوري.