لا تزال الضبابية بشأن هوية زوج شقيقة زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون تحير وسائل الإعلام، وتواصل البحث من أجل كشف النقاب عنه. وبعدما ذكرت وكالة "يونهاب" الكورية الجنوبية، أن كيم يو جونج، شقيقة زعيم كوريا الشمالية، تزوجت من "مدرس عادي"، لم تؤكد بيونج يانج أو تنف هذه الأنباء حتى اللحظة. وقالت صحيفة "صن" البريطانية، 20 مايو، أن الزعيم الكوري الشمالي ينوي إجراء مباراة لإيجاد الشخص الأكثر استحقاقا للزواج من شقيقته، البالغة من العمر 29 عامًا. ونقلت الصحيفة عن مصدر كوري شمالي لم يكشف عن هويته، أنه يتطلب من المرشحين أن يكونوا وسيمين، وطلابا في جامعة كيم إل سونج في بيونج يانج أو قد يتخرجوا منها، كما عليهم أن يبلغ طولهم 5,10 قدم (1,77 متر) على الأقل، وأن يكونوا قد أدوا الخدمة في الجيش الوطني. وحسب "سان"، فإن كيم جونغ أون تنظر حاليا في 30 مرشحًا من أعضاء النخبة السياسية في بيونج يانج. وفي مارس الماضي، نقلت "يونهاب" عن "مصدر مطلع"، قوله: "وفق المعلومات المتوفرة لدي، فإن كيم يو جونغ تزوجت من أستاذ في إحدى جامعات، ويتخصص الرجل في العلوم التقنية". وأضاف المصدر الذي�فضل عدم الكشف عن هويته، أن زوج شقيقة زعيم البلاد ينحدر من عائلة عادية لا تنتمي إلى الأبناء السياسيين المقربين من مؤسس دولة كوريا الشمالية كيم إل سونغ. وحسب رواية أخرى تتداولها وسائل إعلام كوريا الجنوبية، فإن كيم يو جونغ تزوجت من ابن أحد مساعدي شقيقها. من جهتها، تلتزم وسائل إعلام في كوريا الشمالية الصمت بشأن زواج الفتاة رفيعة المستوى. ولم تذكر سوى أنها تشغل منصب نائبة رئيس أحد أقسام اللجنة المركزية في حزب العمال في البلاد.