إستمعت محكمة جنايات القاهرة ، برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي ، لشهادة "نادية عبد الحفيظ" ، شاهدة القضية المعروفة إعلامياً ب"خلية المتفجرات" . وبدا لافتاً إتكاء السيدة الشاهدة على ضابط و فرد شرطة أثناء دخولها لقاعة المحكمة ، وامر القاضي بإحضار كرسي للشاهدة بعد اثباته ان "الشاهدة لا تنهض على السير". وسردت "نادية" ، أقوالها عن الواقعة ، مؤكدة بأنه في أحد ايام رمضان قبل المغرب ، واثناء جلوسها امام بيتها حدث الإنفجار بشارع علي أحمد خليل بالمعصرة. وأكدت الشاهدة بأنه وبعد الإنفجار قام المتهم محمود السيد بالجري وان جميع من في الشارع كان يركض نحوه وكان يصيح "الحقوني الحقوني "، لتؤكد بأن المبلغة عن الواقعة "فاطمة راشد" ومن كان في الشارع حينها اكدوا ان القنبلة التي انفجرت سقطت من الحقيقة التي كان يحملها محمود. وتابعت بأن الشارع كله قال "ان القنبلة بتاعة محمود السيد "وفق تعبيرها ، مشيرة لإنخراط والده في المسيرات ، مشيرة الى وقوع اصابة في صفوف الأهالي حيث اصيبت فتاة في رقبتها ، لافتة للدخان الذي واكب الإنفجار. وسردت الشاهدة أوصاف محمود خلال الواقعة ، لتؤكد بأنه شاهدته وبنطلونه مقطع ومصاب في الساق ، ويتحدث في التليفون "الحقوني ..الحقوني" ، وعن وجود خلاف بينها وبين المتهم ، أجابت الشاهد بأنها سيدة تبيع "ملوخية ناشفة" ، مافيش حاجة بينى وبينه اقسم بالله العظيم . يواجه المتهمون، تهم تكوين�خلية�إرهابية تصنع المواد المتفجرة والشروع فى القتل وإنشاء وتولي جماعة أسست على خلاف أحكام القانون� وحيازة السلاح والذخيرة.