لاقت الجولات الانتخابية التي قامت بها سيدات الوفد ماجدة النويشي والمرشحة علي مقعد العمال ومني الديب والمرشحة علي مقعد الفئات تأييداً ومبايعة من أهالي الإسماعيلية. تجمع أهالي قرية أبو شحاتة التابعة لمركز الإسماعيلية واستقبل الأهالي ماجدة النويشي بحفاوة بالغة وتعهد الأهالي بمساندة النويشي في معركتها الانتخابية للحصول علي مقعد المرأة، مؤكدين علي تاريخها الطويل في العمل العام والسياسي وخدماتها المتواصلة تؤهلها للفوز بمقعد العمال. وقالت النويشي: إن ما تحتاجه القرية من مياه وكهرباء وخبز ستكون من أهم أولوياتها لأهالي المنطقة وأكدت ماجدة النويشي أن هذه الخدمات حق لهم وأن المواطنون يجب أن يتمتع بأبسط حقوقه في تناوله شربة مياه نظيفة ورغيف خبز يكون في متناول يده. وقالت النويشي: إن عدالة التوزيع الوظيفي هي أهم ما سأسعي لتحقيقه في برنامجي الانتخابي. فضلاً عن المساهمة في صياغة قوانين الأسرة والضرائب والأموال الشخصية، بالإضافة للمطالبة بزيادة الرقعة الزراعية وتحسين أوضاع الفلاحين. وأكدت أنها خاضت عدداً من التجارب الانتخابية السابقة علي مقعد العمال مستقل في انتخابات الشوري في 5991 وحتي عام 0002 وعلي مقعد العمال عن الدائرة الأولي في مجلس الشعب 5002.. وأن هذه التجارب زودتها الخبرات السياسية. وأكدت أنها مع كل تجربة كان يتأكد لها مقدار رصيدها عند الناس، خاصة البسطاء قائلة: »أنا بنت البلد وجذور عائلتي من الإسماعيلية. وبالفعل مع كل تجربة كان يرتفع عدد أصوات الناخبين لي ولعل انتخابات مجلس الشعب الأخيرة دليل قوي علي ما أقول، فلقد حصلت علي آلاف الأصوات وكان الفرق بيني وبين الإعادة 021صوتاً فقط. فيما لاقت مرشحة الوفد علي مقاعد الفئات مني الديب والتي تشغل منصب أمينة المرأة بلجنة الوفد بالإسماعيلية استقبالاً حاراً من الباعة الجائلين بسوق الجمعة لمواقفها السابقة معهم في إنشاء نقابة للباعة الجائلين تشكل لأول مرة في الجمهورية بالإسماعيلية لخدمة الباعة ورعايتهم والتعبير عن مشاكلهم ومعاناتهم. وأكدت الديب أنها تسعي وبكل قوة لخوض معركة انتخابات شرسة في المنافسات لها علي نفس المقعد وتراهن مني الديب علي تواجدها في وسط أهالي الشهداء والمحطة الجديدةبالإسماعيلية منذ عام 1891 بعد قيامها بتشكيل فرق عمل جماعية لمساعدة البسطاء من أهالي الإسماعيلية والذين تهدمت منازلهم إثر الزلزال القوي الذي ضرب الإسماعيلية في شتاء 1891. وتقول الديب إنها تمكنت وفريق العمل التي شكلته من استضافة البسطاء في منزلها حتي تم إعادة تشييد منازلهم وشراء أثاث للمنازل بدلاً من المهدم. وقالت مني الديب: إنها ابنة الإسماعيلية حيث تواجدت بالمدينة منذ يناير 7691 وعاصرت مع أهلها ويلات النكسة والتهجير وذاقت حلاوة النصر بعودتها لمنزلها عقب انتصارات أكتوبر.