تحدث المصور الصحفى محمود شوكان، أحد المتهمين فى القضية المعروفة اعلاميًا ب"فض اعتصام رابعة" ، أثناء نظر محاكمته هو و738 آخرين، نافيًا علاقته بالواقعة، سوى تواجده بمسرح الأحداث لتغطيتها صحفيًا. ولفت "شوكان" إلى أن ذلك اليوم شهد تواجد اثنين من المصورين تم احتجازهما معه، احدهما فرنسى والآخر أمريكى، قبل أن يتم اطلاق سراحهما فى نفس اليوم. وأضاف: تم القبض على منذ ذلك الحين، والتحفظ على الكاميرا الخاصة بى، ولست طرفًا فى أى معادلة سياسية ولكنى مصور صحفى، وتواجدى فى ذلك الحدث كان من صميم عملى، كما أنى كنت حريصًا على التواجد مع قوات الأمن لتأمين نفسى. كانت النيابة أسندت إلى المتهمين، تهمًا عدة، من بينها تدبير تجمهر مسلح والاشتراك فيه بميدان رابعة العدوية (ميدان هشام بركات حاليًا) وقطع الطرق، وتقييد حرية الناس في التنقل، والقتل العمد مع سبق الإصرار للمواطنين وقوات الشرطة المكلفة بفض تجمهرهم، والشروع في القتل العمد، وتعمد تعطيل سير وسائل النقل. كما تضمنت قائمة التهم المسندة إلى المتهمين، ارتكابهم لجرائم احتلال وتخريب المباني والأملاك العامة والخاصة والكابلات الكهربائية بالقوة وتنفيذًا لأغراض إرهابية بقصد الإخلال بالنظام العام وتعريض سلامة المجتمع وأمنه للخطر، وتكدير السكينة العامة، ومقاومة السلطات العامة، وإرهاب جموع الشعب المصري، وحيازة وإحراز المفرقعات والأسلحة النارية والذخائر التي لا يجوز الترخيص بحيازتها أو إحرازها، والأسلحة البيضاء والأدوات التي تستعمل في الاعتداء على الأشخاص.