قال الفريق مُهاب مميش، رئيس هيئة قناة السويس، اليوم الأحد، إن قناة السويس تعد رمزا لوحدة الشعوب، حيث لا يفرق قانونها بين علم دولة وأخرى أثناء عبور سفن الدول المختلفة للمجرى الملاحي للقناة، لتصبح القناة بحق شريانا للرخاء ليس لمصر وحدها بل للعالم أجمع. جاء ذلك خلال استقباله وفدا رفيع المستوى من قناصل الدول العربية والإفريقية والأجنبية الصديقة، برئاسة أسامة خشاب، قنصل الجمهورية اللبنانية بالإسكندرية وعميد السلك القنصلي بمصر، وذلك بمركز المحاكاة والتدريب البحري التابع للهيئة بالإسماعيلية، وضم الوفد قناصل المملكة المتحدة، وجمهورية روسيا الاتحادية، وجمهورية السودان، ودولة فلسطين، والولايات المتحدةالأمريكية، وجمهورية الصين الشعبية، واليونان. وقدم "مميش" عرضا تقديميا يوضح المراحل التي مر بها مشروع حفر قناة السويس الجديدة، منذ انطلاق إِشارة البدء وحتى حفل الافتتاح، وأعرب عن حجم الإنجاز الذي حققه خلال مدة لم تتجاوز العام، حيث كان المشروع مصريا في فكرته وتخطيطه وتمويله. وقال مميش إن القناة الجديدة تعد ركيزة لخدمة الملاحة في القناة، واستيعاب حجم التجارة العالمية المتوقع نموه بشكل متزايد خلال الأعوام المقبلة، علاوة على رفع تنافسية القناة مع مثيلاتها حول العالم، ومواكبة اتجاه التوكيلات والترسانات البحرية في الاعتماد على السفن كبيرة الحجم ذات الغواطس الكبيرة.