في لافتة إنسانية تعبر عن الرفق والرحمة، دشنت جمعية "بيتا آسيا" المعنية بحقوق الحيوان الحرب على الشركات التي تستغل جلود الحيوانات في صناعة المنتجات الجلدية التي تتمثل في صورة حقائب وأحذية وحافظة النقود، باعتبار أن هذا يؤثر سلبا على الثروة الحيوانية بحسب موقع "بورد باندا" الأمريكي. ولجأت الجمعية للدفاع عن حقوق الحيوان إلى حيلة ذكية لمحاربة صناعة المنتجات الجلدية، فاستعانت بأحشاء الحيوانات وأعضائهم في صنع الحقائب والأحذية والمعاطف الجلدية، ومن ثم قامت بعرضها في أحد المراكز التجارية في بانكوك، لُيصاب المشتري بالذُعر بمجرد لمس الحذاء أو فتح الحقيبة بعد رؤيته لأعضاء الحيوانات في صورة حية. ووفقا للموقع، قامت الجمعية بتصوير ردود أفعال الزبائن وهم يتفحصون المنتجات الجلدية، فقد رصدت عدسات المتجر الذُعر والهلع الذي أصاب عدد من السيدات بعد أن شاهدن أعضاء الحيوانات كالقلب والكلي في صورة حية وهي تتنفس بمجرد فتح المعطف أو الحذاء. وقال المتحدث الرسمي بأسم الجمعية :"في كل عام يتم العثور على 440 ألف من الثعابيين والزواحف منتزعة الجلود بشكل وحشي وهي حية، لهذا قررنا أن ندشن حملة لمحاربة تلك الشركات التي تتعامل مع الحيوانات بشكل غير آدمي لا يمت للرحمة بصلة، لصناعة منتجاتها الجلدية بمبالغ باهظة". شاهد الفيديو كاملا..