شيعت المملكة العربية السعودية اليوم جنازة الأمير سلطان بن عبد العزيز ولى العهد فى أجواء من الحزن والألم فى جنازة وطنية مهيبة حضرها عدد كبير من القادة والمسئولين العرب والأجانب عن أكثر من 100 دولة عربية وإسلامية وأجنبية. وقد حضر مراسم الجنازة كل من المشير محمد حسين طنطاوى رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة، والرئيس السودانى عمر البشير، الرئيس الأفغانى حامد كرزاى، الرئيس الجيبوتى عمر جيله، رئيس جمهورية جزر القمر المتحدة، أميرا دولتى الكويت وقطر، نائب رئيس الوزراء التركى، نائب رئيس الجمهورية اليمنية، نائب الرئيس السورى، رئيس الوزراء الماليزى، رئيس الوزراء الموريتانى، ولى عهد بروناوى، وزير الخارجية الإريترى. وتتجه أنظار السعوديين خصوصا والعالم بأسره إلى مقبرة "العود" التاريخية فى الرياض حيث سيوارى جثمان الأمير سلطان الثرى فيها. وقد وصل جثمان الأمير سلطان بن عبد العزيز إلى قاعدة الرياض الجوية مساء أمس قادماً من نيويورك، وجاء خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز في مقدمة مستقبلي جثمان الأمير الراحل. يذكر ان الأمير سلطان بن عبد العزيز عرف بالأعمال الخيرية وأسس العديد من المراكز والخدمات الطبية والخيرية داخل المملكة أو خارجها ومن أبرز الجهات الخيرية التى أسسها مؤسسة سلطان بن عبد العزيز آل سعود الخيرية. وقد ولد الأمير سلطان يوم 5 يناير 1931 ونشأ فى كنف والده الملك عبد العزيز وتعلم علوم اللغة والقرآن على يد أكبر العلماء، وبدأ حياته السياسية بتولى إمارة منطقة الرياض عام 1947 وعين وزير الزراعة والمياه ثم المواصلات ثم وزير الدفاع . وبعد وفاة الملك فهد عام 2005 عينا وليا لعهد أخيه الملك عبد الله بن عبد العزيز ونائب رئيس الوزراء مع احتفاظه بمنصب وزير الدفاع. شاهد الفيديو