وصف البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، ما حدث مع الباحث الإيطالي جوليو ريجيني ب"الجريمة"، وقال: ربما كانت مقصودة؛ للوقيعة بين مصر وإيطاليا. وأضاف أنه يشعر بأن قضية ريجيني تم تضخيمها أكثر من اللازم، وقد تُنتج التحقيقات أن الحادث ورائه هدف لإفساد العلاقات بين البلدين. ودعا "تواضروس الثاني"- في حواره مع الإعلامية ريهام السهلي، ببرنامج "يوم بيوم" المذاع على قناة "النهار اليوم" مساء اليوم السبت- إيطاليا بأن تنظر للأمر بشكل واقعي في قضية الشاب الإيطالي الذي قتل، وأن تحرص على علاقاتها الجيدة بمصر، مضيفاً أن الإعلام يساهم في تضخيم أي قضية. ورفض بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، انتقادات الغرب لمصر، واستغلال ملف حقوق الإنسان وأزمة مقتل الباحث ريجيني، موضحاً أنها لا تحتاج كل هذا التضخيم دون سبب. شاهد الفيديو: