تجرد تاجر موبليا وربة منزل من المشاعر الإنسانية والرحمة وتحولا إلى شيطانين وقتلا طفلة بعد فض غشاء بكارتها وإلقاء مادة كاوية على وجهها لتغيير ملامحها منذ سبعة أشهر. وكان مدير مصلحة الأمن العام أمر بسرعة كشف غموض الحادث وسرعة ضبط مرتكبيه وبعد سبعة أشهر كشفت مصلحة الأمن العام غموض مقتل الطفلة 8 سنوات – بمدينة قليوب بالقليوبية داخل إحدى مقابر السويس على طريق "مصر- السويس" في حالة إعياء شديد و بها إصابات ظاهرية عبارة عن جروح بالوجه و الرقبة و الصدر و الفخذين و التي توفيت متأثرة بإصابتها . وبناء على توجيهات اللواء السيد جاد الحق مساعد الوزير لقطاع الأمن العام بسرعة كشف غموض الحادث نظرًا لما تحتويه الواقعة من عنف وحشى تمثل فى الاستهانة بحياة الأطفال ونجم عنه نزعة إجرامية غير آدمية من مرتكبي الواقعة بوضعهم للمجني عليها و هى على قيد الحياة داخل مقبرة و سكب المواد الكاوية عليها دون رحمة أو استجابة لتوسلاتها . تم تشكيل فريق بحث ضم مفتشي القطاع و قيادات إدارة البحث الجنائي بالسويس لكشف غموض الحادث ..و أسفرت جهوده على أن وراء ارتكاب الواقعة كلا من تاجر موبيليا – سن 42 و مقيم مدينة قليوب – القليوبية – ربة منزل - سن52. عقب تقنين الإجراءات أمكن تحديد مكان وجودهما بمنطقة المرج بالقاهرة ،باستهدافهما تم ضبطهما و بمواجهتهما اعترفا بارتكابهما للواقعة و قيام الأول بفض غشاء بكارتها بإصبعه للإيهام بإن الواقعة اغتصاب و سكب المادة الكاوية عليها لتغيير معالمها و إمكانية عدم التعرف عليها مستغلين الظروف الاجتماعية للمجني عليها و قيام والدها بتطليق والدتها و عدم اهتمامهما بها، حيث قام المجرمان باختطافها منذ حوالى 7أشهر وتشغيلها خادمة لإحدى السيدات بالتجمع الخامس بالقاهرة الجديدة بمقابل مادي بعد إقناعها بأن المجني عليها ابنة أحد أقاربه و قبل الحادث بيومين اتصلت به تلك السيدة و طلبت منه الحضور لاستلام الفتاة لسفرها لأداء العمرة فقاموا بالتخلص منها خشية افتضاح أمرهما بشأن واقعة الخطف.