طعن شاب مصاب باختلال نفسى وعقلى والده المسن بالسكين فأرداه قتيلا فى الحال، وأصاب عمته وتم نقلها للمستشفى العام، وألقت مباحث المناخ ببورسعيد القبض عليه وأحالته للتحقيق. كان اللواء محمود الديب، مساعد وزير الداخلية ومدير أمن بورسعيد قد تلقى إشارة من مستشفى بورسعيد العام بوصول رجل فى الثالثة والستين من عمره مصابا بطعنة نافذة فى القلب وتوفى فى الحال، ووصول شقيقته مصابة بعدة طعنات وتجرى عملية إسعافها. أكدت التحريات أن الجاني يدعى محمد حسني إبراهيم – 26 سنة مصابا بتخلف عقلي واضطراب نفسي وأن القتيل والده والمصابة عمته، يقيموا ب"عشة" خلف قصر ثقافة بورسعيد وأنه علم أنهما سيذهبان به لمستشفى الأمراض النفسية والعقلية فاستلّ سكينًا وطعن والده طعنة نافذة وأصاب عمته وتمكن من الهرب، وتم القبض عليه بعد ساعة واحدة وحرر محضر بالواقعة وأخطرت النيابة العامة للتحقيق.