عبرت صفحة الثورة السورية على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" عن فرحة الثوار السوريين لمقتل القذافى، قالت:" سخر القذافى من هروب بن علي وتنحّى مبارك، واصفا إياهم بالضعف والرضوخ للجرذان، واعتقد أن استخدام القتل الوحشي سيكون كافيا للمحافظة على كرسيه، فزال غير مأسوف عليه، لمشكلة الأكبر أن غيره لا يريد أن يفهم المعادلة على بساطتها، "أيحسب أن لن يقدر عليه أحد" . ونشرت بقية صفحات الثورة السورية شعارات تعبر عن أملهم فى التخلص من بشار الأسد مثلما فعل الليبيين ومنها " القذافى طار طار.. وجاك الدور يا بشار"، "يا سوريا لاتخافى.. بشار بعد القذافى". ومن ناحية أخرى تبادل الشباب المصرى التهنئة بالحدث، فيقول أيمن مرزوق : " تحية للشعب الليبى بارك الله ثورتكم ووفقكم فى بناء مستقبل مشرق"، وعبر الشباب عن اعتبارهم موت القذافى نهاية طبيعية لظلمه وفجره، فيقول محمود زيزو: " لابد من يوم مظلوم ترد فيه المظالم أبيض على كل مظلوم وأسود على كل ظالم"، ويوافقه شريف مينا قائلا: " لكل ظالم نهاية"، ويضيف لطفى جو: "الله أكبر سقط الطاغية وعقبال الباقين ". كما سخر بعض الشباب من القذافى بإصدار نكت حتى بعد مقتله، فيقول زكريا أحمد: "وآخر الأنباء.. القذافى يلقى كلمة صوتية بعد قليل ليؤكد فيها مقتله"، ويضيف سالم شاهين :" القذافى يؤكد خبر مقتله على يد الثوار ويتوعد بالانتقام من منفذى العملية ". الفرحة بمقتل القذافى عمت الشارع اليمني أيضاً حيث خرج الثوار في كافة الساحات يهتفون بعد (القذافي يا صالح)، وشملت الفرحة عددا من المحافظات اليمنية، حيث خرج عشرات الآلاف من طالبات الجامعة ونساء مدينة ذمار في مسيرة حاشدة استبشارا بمقتل القذافي، وهتفت بالنصر للثورة اليمنية، كما خرجت مسيرات مماثلة في صنعاء وعدن وغيرها. شاهد فرحة الثوار فى سوريا