أحمد فتحى: أنا تحت أمر المنتخب

أعلن أحمد فتحى، لاعب وسط فريق الأهلى جاهزيته للانضمام للمنتخب الوطنى فى أى وقت رافضاً النغمة التى يرددها البعض بوجود خلاف بينه وبين الأرجنتينى هيكتور كوبر المدير الفنى للفراعنة.
وقال فتحى فى تصريحات خاصة ل«الوفد»: «لعبت للمنتخب وعمرى 16 عاماً وأنا تحت أمر بلادى فى أى وقت ولن أتأخر عن نداء المنتخب».
وأشار إلى أنه لا يوجد خلاف بينه وبين كوبر، ومسألة استبعاده من معسكرات المنتخب وجهة نظر فنية يحترمها ويجتهد فى التدريبات ومباريات فريقه من أجل العودة من جديد لتمثيل الفراعنة.
وأبدى فتحى سعادته باقتراب المنتخب بنسبة كبيرة من التأهل لبطولة الأمم الأفريقية 2017 موضحاً أن الجيل الحالى لديه قدرات متميزة ويستطيع إعادة المنتخب لطريق البطولات.
وأكد اللاعب أن فريقه لن يتنازل عن تحقيق حلم التأهل لمونديال كأس العالم للأندية هذا العام من خلال الفوز بلقب دورى أبطال أفريقيا.
وأشار إلى أن مباراة يانج افريكانز التنزانى فى ذهاب دور الستة عشر بدورى أبطال أفريقيا التى تقام يوم السبت المقبل ستكون غاية فى الصعوبة نظرا لقوة الفريق التنزانى ولارتفاع درجة الحرارة والرطوبة، مؤكداً أنه شارك فى المباراة التى جمعت الفريقين فى موسم 2013 ويعرف طبيعة الملعب والطقس هناك وشعبية الفريق التنزانى لكنه فى نفس الوقت يثق فى قدرة الأهلى على تجاوز هذه المباراة وتحقيق نتيجة إيجابية تساعد الفريق فى مباراة العودة فى مصر.
وأوضح أنه سعيد بالانتصارات التى يحققها الفريق فى مباريات الدورى فى إطار سعى الأهلى لاستعادة اللقب المحلى مؤكداً أن مسألة تسجيله الأهداف ليست صدفة ولكن الأهم من هز الشباك أن يفوز الفريق.
وأكد أن اللعب فى مركز خط الوسط المدافع ليس جديداً عليه وشارك من قبل فى هذا الدور لسنوات مع المنتخب ومنتخب الشباب والإسماعيلى وفى بعض الفترات مع الأهلى.
وأوضح أن الهولندى مارتن يول المدير الفنى أضاف اليه الكثير فى واجبات هذا المركز خاصة فى الشق الهجومى والتصويب الدقيق على المرمى.
وقال: «تسجيل الأهداف بالتسديد ليس صدفة ولكن مارتن يول يطالبنى اثناء التدريبات بالتصويب المباشر من خارج منطقة الجزاء بدقة وقوة».
وأوضح أنه يحاول قدر الإمكان التمركز الجيد خلف المهاجمين واستغلال الكرات المرتدة من الدفاعات بالتسديد القوى، مؤكداً أنه يتدرب على هذا الأمر بشكل يومى ويستمع لتعليمات مارتن يول.
واعترف فتحى بأنه وزملاءه اطمأنوا للنتيجة فى لقاء الأهلى والشرطة الأخير بالدورى بعد التقدم بأربعة أهداف فى الشوط الأول، موضحاً أن الفريق تأثر بإجهاد بعض اللاعبين بدنياً وخاصة العائدين من معسكر المنتخب.
وأكد أن اللاعبين تعلموا من درس لقاء الشرطة، موضحاً أن هدف عمرو جمال أراح الأعصاب.