تراجع التوأم حسن عن تقديم الاستقالة من تدريب المصرى بسبب تمسك جماهير بورسعيد ومجلس إدارته بضرورة استمرارهم على رأس الجهاز. وبرر التوأم الاستقالة بسبب اضطهاد وسوء معاملة لهما من الحكام المصريين بالإضافة إلى تعرض المصرى لظلم واضح فى عدد من المباريات خاصة أن الأخطاء تكون واضحة ولا نأخذ حقنا وهذا لم يحدث مع أجهزة فنية أخرى خاصة الأجنبية. من جانبه اعترف سمير حلبية رئيس النادى المصرى، بوجود أخطاء فنية داخل الفريق لا أحد ينكرها ويجب علينا تصحيحها بالجلوس مع الجهازين الفنى والإدارى واللاعبين ومعالجتها حتى لا تتكرر مرة أخرى ولكن ما نرفضه أن الفريق يتعرض لظلم واضطهاد منذ أن بدأ يدخل فى المنافسة على المراكز المتقدمة ولم نطلب شيئا إلا حقنا فقط والمساواة فى العدل ونرفض الظلم مهما كان حتى لا يعود ذلك بالسلب على الجميع. وأضاف حلبية: «الأجواء فى الشارع المصرى لا تتحمل ما يفعله الحكام ضدنا ولذلك سنتقدم بتظلم للجنة الحكام ولجنة المسابقات واتحاد الكرة نفسه ونحذر من توجيه الظلم لنا ويكفى ما نحن فيه دون تفاصيل، وأقول إن خطأ الحكم وارد لأنه بشر ولكن عليه أن يتحمل رد الفعل نتيجة خطئه ولا يحاسب أحد عليه». فى الوقت الذى دار فيه جدل فى الشارع البورسعيدى عن سر تقديم الجهاز الفنى بقيادة التوأم حسام وإبراهيم حسن استقالاتهم عقب الهزيمة الجديدة التى تلقاها الفريق أمام سموحة، وهل هى محاولة هروب وتغطية لفشل الفريق فى مجاراة لاعبى الفريق المنافس بعدما دخل مرماه هدف فى الثانية ال 19 من زمن المباراة وعدم قدرة الفريق على تعويض الهدف على مدار شوطى المباراة حتى لو تلقت شباكه أهداف فالهزيمة ليست نهاية المطاف، ولكن تكرار ما حدث فى مباراة حرس الحدود عندما تلقت شباك المصرى ثلاثة أهداف فى 10 دقائق من بداية اللقاء هو ما أثار قلق الجماهير.