ربما تكون مباراه القمه بين الزمالك والأهلى التى أقيمت أول من أمس والتي انتهت بالتعادل الايجابي مرضيه لكل من محمد صلاح المدير الفنى للأبيض والاسباني جاريدو المدير الفنى للأحمر وقد تكون العكس بالنسبة لجماهير الناديين الكبيرين خاصه جماهير الزمالك التى كانت تأمل فى تحقيق فوز غائب عن القلعة البيضاء منذ عام 2007 وأيضا من اجل الابتعاد بصدارة الترتيب خاصة وان الفريق دخل القمة وهو يتربع على قمه الدورى برصيد 40 نقطه اما جماهير الأهلي فكانت تنتظر الفوز لتقليص الفارق ولكن النتيجة التى الت إليها المباراة جاءت بما لا تشتهى إليه جماهير الكبيرين وهم يتابعون اللقاء من خلال شاشات التلفزة. المباراه بشكل عام خرجت اقل من المتوسط فنيا طوال شوطي اللقاء باستثناء فترات قليله شهدت بعض المهارات الفردية من جانب النجمين أيمن حفني ووليد سليمان حتى أن هدفيهما فى شباك مسعد عوض واحمد الشناوي جاءا بخطأين واضحين من الحارسين ولهذا خرجت القمة بدون طعم ولكنها فى النهاية مرضيه للجهازين الفنيين للفريقين وأدارتى الناديين وكان اهم ما يميز اللقاء هو الخوف الذى انتاب صدور اللاعبين خوفا من الهزيمة وتداعياتها والتى ستكون مؤلمة لكل منهما ولهذا شاهدنا هذا المستوى الضعيف وبعض التوتر من جانب بعض اللاعبين بتعمد اللعب بخشونة واضحة، جعلت حكم المياراه الفرنسى تونى شابرو ينذر عددا كبيرا من اللاعبين ولكنه كان بصفه عامه موفقا رغم بعض قراراته التى لم تكن صائبة ورغم تغاضيه عن بعض الأخطاء الواضحة فى صفوف الفريقين ولكن بصفه عامه فان ما حدث من جانب الحكم الفرنسى يعتبر شهاده نجاح للتحكيم المصرى وهو دليل واضح على أن الأخطاء وارده من جانب الحكام سوا كانوا مصريين أو أجانب وبعيدا عن كرة القدم يجب أن نوضح أن ما حققه المنتخب الوطنى لكره اليد فى بطوله كاس العالم الأخيرة هو انجاز لكره اليد المصرية ورغم عدم تأهله لدور الثمانية فإن يجب الحفاظ على كيان هذا الفريق الذى يحتاج فى المرحلة المقبلة للمزيد من الدعم المعنوى مع بقاء المدير الفنى مروان رجب على رأس الجهاز الفنى لانه مدرب جيد ويجب ان نصبر عليه بغض النظر عن احتلال الفراعنه للمركز ال14 فى الترتيب العام لمونديال اليد وسط 24 منتخبا. لمزيد من مقالات محمد الخولي