قرر المستشار محمد يوسف، مدير نيابة سنورس بالفيوم، إحالة مدرس ثانوى لمحاكمة سريعة وعاجلة، لتحريضه الطالبات على الهروب وإغوائهن لممارسة الفسق والفجور. تلقى اللواء ناصر العبد، مساعد وزير الداخلية، مدير أمن الفيوم، إخطارًا من العميد جبالى عبدالظاهر مأمور مركز شرطة سنورس، يفيد بتلقيه بلاغًا من "ع. ع"، 55 سنة فلاح، بتغيب نجلته الطالبة بالصف الأول الثانوى بإدارة سنورس التعليمية عن العودة لمنزل الأسرة واختفائها عقب ذهابها للمدرسة، وحمل البلاغ رقم 2293 إدارى سنورس. قام ضباط إدارة البحث الجنائى بتحديد خط سير الفتاة وجمع المعلومات عن الحادث، كشفت التحريات التى أجراها العميد حسام عبدالمنعم وكيل الإدارة، والمقدم هشام ابو الفضل مفتش مباحث المركز، أن مدرس ثانوى، 55 سنة، يعمل بنفس المدرسة، يتودد للطالبات ويقدم لهن الهدايا، ويقنعهن بمقابلته خارج أسوار المدرسة ويصطحبهن لمنزل سيدة مجهولة بمنطقة الجون، ويغويهن بمستقبل باهر والحصول على أموال كثيرة ويعدهن بعيشة رغدة، ويقوم بتسفيرهن لمحافظة الإسكندرية للانضمام لشبكة من الساقطات. وأشارت المعلومات التى جمعها الرائد كريم حمزة رئيس مباحث المركز، إلى أن ذلك تكرر مع عدد من الطالبات رفض أولياء أمورهن تحرير بلاغات خشية الفضيحة، وأن الطالبة المحرر لها بلاغ بالغياب موجودة بزمام قسم شرطة العطارين. تمكن ضباط أمن الفيوم، بالتنسيق مع أجهزة الأمن فى الإسكندرية، من تحديد مكان الفتاة وإعادتها إلى أسرتها، وضبط المدرس المتهم. استمع مدير نيابة سنورس، بسكرتارية جمال الصعبدى، إلى أقوال الفتاة، والمدرس، وأمرت بحبس الأخير 4 أيام على ذمة التحقيق، وبعرض أوراق القضية على قاضى المعارضات، تقرر إحالة المتهم لمحاكمة عاجلة، ووجهت النيابة للمتهم تهمة التحريض على الفسق والفجور.. وتولت النيابة العامة التحقيق.