كان لابد أن نتوجه للرجل الأول المسئول عن أمن وسلامة المنافذ اللواء هشام البستاوى مساعد وزير الداخلية للمنافذ الذى أكد «لنافذة على المطار» أن تعليمات اللواء مجدى عبدالغفار وزير الداخلية بمتابعة الإجراءات الأمنية المتبعة فى مطارات وموانئ مصر وتوفير كل الإمكانيات لتحقيق أعلى خدمات أمنية للركاب والسياح والمتعاملين مع المطارات والموانئ حيث تم تزويد المطارات والموانئ بأحد أجهزة المراقبة بالكاميرات وفى كل الأماكن والمطارات مع تزويدها بأحدث أجهزة الفحص بالأشعة ومن بينها جهاز «ETD» والذى يستطيع كشف آثار المفرقعات وهو من أحدث الأجهزة فى العالم وتم توزيع هذه الأجهزة فى المطارات الدولية. وقال «البستاوى»: شهدت المطارات والموانئ المصرية مؤخرا طفرة أمنية غير مسبوقة شملت إعادة خطط التأمين وتنفيذ دورات تدريبية للعنصر البشرى سواء ضباط أو أفراد أو العنصر النسائى والذين وصلوا لمستويات أمنية متميزة وتم ولأول مرة تشكيل فرق تفتيش أمنية لمراقبة أداء العاملين على الأجهزة ورجال الأمن المكلفين بتنفيذ الإجراءات الأمنية فى كل المطارات والموانئ للوقوف على مدى التزامهم بالتعليمات الأمنية مما رفع كفاءة رجال الأمن وهو ما انعكس على رؤية اللجان التفتيشية التى تقوم بمراجعة إجراءات الأمن فى مطارات مصر وكان آخرها تفتيش المنظمة الدولية للطيران المدنى الإيكاو. وأضاف مساعد وزير الداخلية: أن رجال الأمن العاملين بالمطارات والموانئ لديهم خبرات تراكمية فى مجال الطيران واكتسبوا خبرات متميزة وأن اللجان الأمنية الأوروبية والدولية ساعدتنا فى رفع كفاءة الأداء الأمنى من خلال تنفيذ ملاحظاتهم بشأن الأداء الأمنى فى المطارات والموانئ المصرية وجار حاليا تزويد رجال الشرطة بمطار القاهرة بعدد من الكفاءات الأمنية والذين سبق لهم العمل فى المطار وذلك قبل تشغيل مبنى الركاب رقم 2 بمطار القاهرة حيث سيتم تنفيذ دورات تدريبية لهم قبل التحاقهم بالعمل فى إطار الخطة المستمرة لتطوير أداء رجال الأمن فى المطارات والموانئ المصرية.. وقال «البستاوى»: إن الركاب والمواطنين التزموا بشكل كبير بتعليمات وإجراءات الأمن فى المطارات والموانئ ووجدنا حرصا على تنفيذ هذه التعليمات لإدراكهم بأنها لصالحهم وتأمين الركاب والبضائع والطائرة المطارات وأن وزارة الداخلية تتعاون وتنسق مع كل الأجهزة التابعة لوزارتى النقل والطيران المدنى ورجال الجمارك من أجل تأمين مطارات وموانئ مصر حيث تم وضع أحدث أجهزة فحص فى صالات الوصول ولأول مرة فى تاريخ المطارات والموانئ وهى ما تسمى ب «بادى سكان» والتى تقوم بمسح كامل للراكب فى إطار حماية الأمن القومى لمصر ومنع محاولات التهريب سواء أموال أو مخدرات أو أية مواد ضارة إضافة إلى أجهزة فحص حقائب حديثة سيتم وضعها فى صالات الوصول بالتعاون مع رجال الجمارك لحماية الاقتصاد والأمن القومى. وكشف اللواء «حسام نصر» مساعد وزير الداخلية لمصحلة أمن الموانئ عن وجود وحدة لقطاع حقوق الإنسان داخل المنافذ والمطارات تطلع لتقديم خدمات وتسهيلات للمواطنين خاصة كبار السن والمرضى ومتحدى الإعاقة وذلك فى إطار زيادة الدعم المجتمعى للشرطة حتى يكون هناك صورة جيدة لوزارة الداخلية التى دائمًا حريصة على تكريسها لدى الضباط. وأضاف حسام نصر أنه تم البدء فى دعم المنافذ والمطارات بعناصر نسائية جديدة مؤهلة لتقديم الخدمة وحاصلات على دورات تدريبية لعملية التفتيش طبقا للمقاييس العالمية «الإيكاو» المحددة. وأوضح مساعد وزير الداخلية لامن الموانى أن التصدى لتهريب السلاح أحد محددات عمل المنافذ باعتباره أحد محددات الأمن القومى المصرى لاسيما أن تهريب السلاح انتشر بشكل كبير من الجانب الغربى ويتم إخفاؤه داخل الملابس لذلك تم الدفع بضباط مدربين جيدا لكشف هؤلاء العناصر.