"سحر نصر" تبحث الاتفاقيات المزمع توقيعها خلال زيارة الرئيس الفرنسى لمصر

أكدت الدكتورة سحر نصر وزيرة التعاون الدولي، على أهمية زيارة الرئيس الفرنسي فرنسوا أولاند للقاهرة في تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، مشيرة إلى العلاقات المصرية الفرنسية القوية على كافة المستويات السياسية والاقتصادية، وما تتسم به تلك العلاقات من خصوصية تمثل أساس متين، لانطلاقة نحو آفاق في مجالات التمويل التنموي للمشروعات في مختلف المجالات.
جاء ذلك خلال استقبال وزيرة التعاون الدولي، أندريه بارون، سفير فرنسا لدى القاهرة، وستيفاني لافرنشي، مدير مكتب الوكالة الفرنسية للتنمية بالقاهرة، وذلك لاستعراض آخر موقف للاتفاقات ومذكرات التفاهم المزمع توقيعها مع الجانب الفرنسي خلال الزيارة الرئاسية المرتقبة.
وناقش الجانبان خلال الاجتماع الاتفاقات ومذكرات التفاهم التي من المزمع توقيعها خلال الزيارة المرتقبة في مجالات النقل الحضري والطاقة والحماية الصحية والتدريب المهني، واخرى مع الوكالة الفرنسية للتنمية فى مجالات الغاز الطبيعي والكهرباء والنقل والصرف الصحى.
الجدير بالذكر أن فرنسا قامت بتنفيذ العديد من المشروعات الحيوية في عدة مجالات مثل إنشاء مترو الأنفاق بخطوطه الثلاثة، تجهيزات القصر العيني الجديد، إنشاء نظام المعلومات بمكتبة الإسكندرية، محطات الكهرباء، إنشاء وتوسيع سنترالات التليفونات بعدة محافظات، توسيع محطات مياه الشرب والصرف الصحي، وتطوير نظام المراقبة الجوية
كما ساهمت الوكالة الفرنسية للتنمية حتى الآن في تمويل عدد من المشروعات الهامة بإجمالي مبلغ 855,4755 مليون يورو، ومن أهم هذه المشروعات تحسين خدمات مياه الشرب والصرف الصحي (المرحلتين الأولى والثانية) ودعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة في قطاع الزراعة والمرحلة الثالثة من الخط الثالث لمترو أنفاق القاهرة فضلا عن تمويل المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر لصالح الصندوق الاجتماعي للتنمية.