اتهم يوسف أحمد مندوب الجمهورية العربية السورية لدي الجامعة العربية بعض الدول العربية بأنها تقف وراء العصابات السورية التي تعمل علي نشر الفوضي في البلاد- واصفا الثوار الذين يطالبون بتنحى الأسد- قائلا " لن نعلن عن أسمائها في الفترة الحالية", مضيفا أن هناك دولا أخرى تمارس الحيادية السلبية تجاه الأوضاع في سوريا خاصة بعد سلبية مضامين بيانات الجامعة العربية وانعدام فعاليتها وتعارضها مع جوهر المهمة الرئيسة لها في سوريا. وأضاف خلال مشاركته فى أعمال الاجتماع غير العادي لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية العرب مساء اليوم الأحد أن هناك ممارسات غير شفافة من قبل بعض الأطراف في مجلس الجامعة لا تعمل علي تفعيل الاتفاق الذي يساعد سوريا علي الخروج من أزمتها ولم تعكس رغبتها الجادة في مساعدتها علي الخروج من الأزمة الحالية وحقن الدماء وتجنيبها مخاطر الفتنة ومنع أي محاولات للتدخل الأجنبي المباشر وغير المباشر والتوصل إلي حلول تضمن تحقيق المصالح الوطنية . ودعا الجامعة في هذا السياق إلي تفعيل بنود مضامين التقرير الذي وضعه الأمين العام للجامعة بعد زيارته لسوريا بتاريخ 10 سبتمبر الماضي, مطالبا الدول العربية بمساعدة الأمانة العامة للجامعة علي القيام بدورها بعيدا عن عمليات التحريض السياسي والتزوير الإعلامي الذي يقوم به البعض تجاه سوريا. وتابع، أن تلك الممارسات غير الشفافة تصب في اتجاه تصفية حسابات قضية الصراع العربي الإسرائيلي علي حساب مصالح الأمة السورية، مشيرا إلي أنه يتشرف أن يبلغ الدول العربية إصدار الرئيس السوري بشار الأسد رئيس الجمهوري القرار الجمهوري رقم 33 والذي ينص علي تشكيل اللجنة الوطنية لتشكيل مشروع دستور جديد للجمهورية العربية السورية تمهيدا لإقراره، بما يساعد علي توفير المناخ الملائم للدفع قدما لتطبيق القوانيين تجاه الجماعات الإجرامية التي باتت معروفة بأهدافها وأجنداتها وارتباطاتها الخارجية . واستنكر مندوب سوريا عدم إدانة أي دول عربية للاعتداءات المستمرة من العصابات المسلحة علي السفارات السورية بمختلف دول العالم ولم تتحرك أي دولة عربية لإدانة مثل هذه الأحداث والتي كانت محطتها الأخيرة أمس بمصر. شاهد الفيديو