روى اللواء أبو بكر عبد الكريم مساعد وزير الداخلية لشئون للعلاقات العامة والإعلام، تفاصيل تصفية قتلة الطالب الإيطالي جوليو ريجيني. وقال "أبو بكر"، خلال اتصال هاتفي مع الإعلامي "خيري رمضان"، في برنامج "ممكن" المعروض على فضائية "سي بي سي" "ورد لنا عدة بلاغات عن تعرض مصريين وأجانب لعمليات سطو وسرقة من قبل تشكيل عصابي، واتضح فيما بعد أن هذا التشكيل مكون من 5 أفراد كانوا ينتحلون صفة ضابط شرطة". وتابع "أسماء أفراد التشكيل هي صلاح علي سيد مسجل خطر وسبق اتهامه في 11 قضية، وطارق سعد عبد الفتاح وسبق اتهامه في 24 قضية متنوعة، ومصطفى بكر عوض مسجل خطر". وأضاف "بعد إجراء التحريات، تم إصدار إذن من النيابة من أجل ضبط المتهمين، وعمل الأكمنة للازمة للقبض عليهم، وبعد ملاحظتهم للتواجد الأمني في منطقة قسم أول القاهرة الجديدة، أطلقوا النيران على الضباط، وتم التعامل معهم ما أسفر عن مصرع جميع أفراد التشكيل". وأشار إلى أن "السيارة التي كان يستخدمها المتهمون كان بها ستائر تحجب الرؤية، وكانت تستخدم لخطف الضحايا، وتم العثور على جثة مجهولة الهوية داخل السيارة، إضافة إلى بندقية آلية و12 طلقة وكمية كبيرة من الفوارغ وطبنجة وبطاقتين تحقيق شخصية عسكرية مزورتين وصاعق كهربائي و4 هواتف محمولة خاصة بالمتهمين". واستطرد قائلًا "ارتكب المتهمون العديد من الجرائم منها سرقة مبلغ 3 آلاف دولار من شخص يحمل الجنسية النيجيرية و5 آلاف يورو من شخص برتغالي و10 آلاف دولار إيطالي الجنسية و5 بلاغات من مواطنين مصريين". وأوضح أن أفراد التشكيل ادعوا أنهم ضباط يتعاملون مع الجماعات الإرهابية من أجل ترويع الأجانب، وخلال التحريات اكتشفنا أن أحد المتهمين دائم التردد على منزل شقيته بمحافظة القليوبية، وبعد تفتيش منزلها، تم العثور على شنطة حمراء اللون بها علم إيطاليا بداخلها محفظة جلد بنية اللون وبها جواز سفر باسم جوليو ريجيني وعليها صورته وتم ضبط كارنيه جامعة كامبريدج الخاصة بريجيني وحافظة جلدية حريمي بها مبلغ". شاهد الفيديو..