تلقى مجلس النواب المصري بمزيد من الحزن والأسى خبر سقوط الضحايا الأبرياء في العاصمة البلجيكية بروكسيل في حادثة إرهابية بائسة لا تعبر إلا عن انعدام الإنسانية، وانحراف الفكر، وغياب الضمير والأخلاق. ويتقدم مجلس النواب المصري لكل من أُسر وذوى الضحايا والبرلمان والشعب البلجيكى بخالص التعازي والمواساة ويتضامن معهم، ويقف بجوارهم ويدعمهم. ويؤكد المجلس على أنه باسم الشعب المصرى يدين كل جرائم الإرهاب والتعدى على الأشخاص والأموال، ويرفض ويستنكر هذا الحادث المأساوى المتجرد من كل معانى الانسانية، ويهيب بالمجتمع الدولي وبالبرلمانات الصديقة الوقوف صفًا واحدًا ضد الإرهاب والبواعث عليه ومصادر تمويله، والذى كانت الدولة المصرية سباقة في التحذير من إخطاره والتنبيه إلى أنه سوف يطال الجميع. ويحذر المجلس من خطورة عدم التعاون والتكامل بين المجتمع الدولى في مجال تبادل المعلومات وتوحيد التشريعات في مواجهة الإرهاب، ويشدد على أن أفضل السبل لمواجهة الإرهاب هو التعاون الحقيقى في القضاء على الجهل والفقر، وخطاب الكراهية والتطرف والتعصب، ودعم سيادة روح العدالة وسيادة حكم القانون.