احتلفت الإعلامية الكبيرة نجوى إبراهيم بعيد الأم فى حلقة أمس من برنامج "بيت العائلة"، وبدأت نجوى إبراهيم الحلقلة بالحديث عن والدتها التى توفت بعدما عاشت معها سنوات طويلة، كانت خلالها هى نصفها الأخر، مؤكدة أنها شعرت بأنها ولدّت بعد وفاة والدتها وأنها خرجت للعالم فى تلك اللحظة بعدما وجدت نفسها وحيدة بدونها، ووجهت رسالة لكل شخص والدته حية بأن لا يبخل عليها بأى شئ، ولا بكلمة أو زيارة أو هدية. وفى الفقرة الأولى من البرنامج أطلت الفنانة دينا فؤاد ومعها ابنتها "زينة" التى ظهرت للمرة الأولى فى الإعلام من خلال البرنامج، وتحدثت دينا خلال الفقرة عن والدتها التى توفت عندما كان عمرها عامين، مؤكدة أنه يخالطها إحساس غريب بأن هناك شئ مفقود عندما ترى صورها، كما تحدثت عن زواج والدها بعد وفاة والدتها، وكيف كانت زوجة والدها تعامله هى وشقيقتها بطيبة وحب وعوضتها عن إحساس الامومة الذى فقدته. وأكدت أنها لم تشعر بالقهر طوال حياتها إلا بعد وفاة والدها، فقد ظلت تبكى أسبوع كامل بدون توقف، وقتها شعرت أنها أنكسرت بشدة، مؤكدة أن الإنسان لا يشعر بقيمة الشئ طالما هو موجود ومتاح، مؤكدة أن وجود والدها فى حياتها، حتى بعد إستقلالها بذاتها وحياتها الخاصة، كان يعطيها إحساس بالأمان. وفى الفقرة الثانية تحدثت دعاء مبروك مؤسسة جمعية "آيادى" للمكفوفين عن ابنها محمد الذى اكتشفت مرضه بعد 11 يوم من ولادته، مؤكدة أنه بعد ولادته بعام قررت الهجرة من مصر بعدما زارت عدد من مدارس المكفوفين فى مصر ورأت عدم آدمية التعامل فيها لم ترد لإبنها أن يعيش هذه الحياة، موضحة أن تلك اللحظات كانت الأصعب فى حياتها، خاصة أنها كانت المرة الأولى التى ترى والدها يبكى فيها. كما تحدثت عن جمعية "آيادى" التى أسستها لمساعدة المكفوفين وتعليمهم كيفية التعامل مع المحيطين بهم، مؤكدة أنها لا تفرق بين الغنى والفقير وأن كل ما يهمها خدمة الكفيف. وحلت شيماء أبو زيد بطلة العالم فى الكاراتيه ضيفة على الفقرة الثالثة، وتحدثت عن إنجازاتها التى حققتها وهى أم، حيث حصلت على بطولة العالم فى الكاراتيه فى الفردى والجماعى عام 2014 بعدما اعتزلت لعام ونصف بسبب الإنجاب، مؤكدة أنه إنجاز لم يخدث من قبل، وتم تكريمها كأصغر أم مثالية بعدها، موضحة أنها عانت كثيراً قبل البطولة لأنها كانت تحضر للماجيستير، بالإضافة للصعوبات التى كانت تواجهها فى التمرين مع المنتخب بسبب وجود بسملة معها، حتى أن مدربين المنتخب كانوا يساعدونها أحياناً ويحملون الطفلة بدلاً منها. وتحدثت عن ابنتها "بسملة" التى حضرت معها إلى الحلقة، وقالت أنها بدأت التدريب على لعبة الكاراتيه على الرغم من أنها حاولت أن تجعلها تلعب لعبة أخرى، ولكنها أصرت على الكاراتيه بعدما شاهدت والدتها تلعبها كثيراً وتقوم بتدريب الأخرين عليها، وأوضحت شيماء أنها أعتزلت اللعب بعد بطولة العالم وتقوم حالياً بالتدريب. وكانت بطلة الفقرة الأخيرة الفنانة نرمين الفقى التى تحدثت عن علاقتها بوالدتها التى عانت من المرض كثيراً، مؤكدة أنها تحملت المسئولية فى سن صغيرة فى بداية مرض والدتها بورم حميد فى المخ، حيث كان عمرها وقتها 16 عاماً، موضحة أن والدتها ظُلمت كثيراً لأنها انفصلت عن والدها بعد إنجابها وكانت هى ابنتها الوحيدة، وأنها عملت على تربيتها وتوفير كل شئ لها، موضحة أنها هى الأخرى، نرمين، ظُلمت لأنها تحملت المسئولية فى سن صغيرة، موضحة أنه بعد إستئصال الورم لوالدتها عاد إليها مرة أخرى، وأنها كانت حزينة لدرجة أن كانت تبكى أثناء سيرها فى الشارع، وقالت أنها اختفت من 2010 ولمدة ثلاث سنوات بسبب مرض والدتها مرة أخرى. وعلى المستوى العاطفى أوضحت أنها لا تمر بقصة حب ولا ارتباط، موضحة أن والدتها كانت ترفض كل "العرسان" الذين كانوا يريدون الزواج منها لأنها كانت تحبها بشدة وترغب فى بقائها معها بالرغم من أن بعضهم كانوا أشخاص مقبولين، موضحة أن من تقدموا لها حالياً لا يصلحون، موضحة أن البعض يتخيل أنها تريد الزواج من شخص غنى وأن لها متطلبات كثيرة ولكنها لا تريدى سوى أن يكون رجلاً، موضحة أن الرجل يعرف من خلال مواقفه وأسلوبه وإحتوائه للاخرين، ومن خلال تصرفاته وأخلاقياته وغيرته على زوجته. وفى نهاية الحلقة أنفجرت نرمين الفقى فى البكاء أثناء توجيه رسالة لوالدتها قائلة "كل سنة وانتى طيبة يا ماما، وحشتينى اوى"، وقالن أنها تشعر بأنها معها دائماً.