واجه الاطباء صباح اليوم الجمعة العديد من المشاكل عند الادلاء بأصواتهم خلال انتخابات نقابة الأطباء. أولى هذه المشاكل هى تأخر فتح اللجان الانتخابية لتأخر وصول المستشار المشرف على الانتخابات، وهذا ما أدى الى سخط الاطباء الذين قاموا بالمشاجرة مع المشرفين على الانتخابات. أما ثانى هذه المشاكل فهو سوء التنظيم حيث قام الأطباء بالوقوف فى طوابير خارج قاعة مؤتمرات الأزهر وهى مكان الانتخاب، كما لوحظ فى الانتخابات سيطرة حركة اطباء من اجل مصر على التنظيم. وأشار د.عبد الجليل مصطفى عضو حركة 9 مارس إلى أن أهم ما يميز انتخابات اليوم هو تصميم الاطباء رغم ما يواجه من معاناة فى الادلاء بصوتهم ووصول عدد الناخبين الى المئات فى اول ساعات التصويت. ولفت إلى أن هذا العدد الكبير للناخبين يعمل على نزاهة الانتخابات وعدم تزويرها. فيما اوضح د.مصطفى فهمى مدير مستشفيات الصحة النفسية ان سوء التنظيم ووضع اربعين لجنة فى مقر واحد يعمل على اهانة الاطباء كذلك وقوفهم بالطوابير فى الشارع لذلك كان يجب ان تقسم هذه اللجان على مقرين حتى لايحدث اى تكدس للناخبين. ومن جانبه وصف د.محمد شفيق عضو قائمة الاستقلال الانتخابات بأنها مبشرة وان هذا العدد الكبير كان غير متوقع لافتا الى ان قاعة المؤتمرات تم تأجيرها بالكامل من اشتراكات الاطباء ولم يستغل فيها سوى قاعتين فقط . وأرجع السبب وراء ذلك الى سوء تنظيم اللجنة المشرفة على الانتخابات فما توقعه الاطباء من تكدس قد حدث اليوم اثناء الادلاء بصوتهم. وقال د.اسامة رسلان عضو مجلس نقابة الاطباء والامين المساعد هناك 66 الف طبيب يدلون اليوم بصوتهم بالقاهرة كما أن هناك مكتبا لسدادالاشتراكات داخل المقر الانتخابى لمن تخلف من الاطباء عن سداده طوال الفترة الماضية. وأشار المستشار محمد هشام رئيس اللجنة إلى ان هناك 50 لجنة انتخابية كل لجنة بها 1000 ناخب فيما عدا اللجان من واحد الى عشرة فيها المرشحون فوق السن "الاطباء على المعاش" بها اقل من 1000.