استعرض موقع صحيفة "ديلي ميل" البريطانية بعض الأخطاء الشائعة التي يرتكبها البعض أثناء تفريش أو تنظيف أسنانهم، التي بإمكانها أن تعزز من الإصابة بأمراض الفم المختلفة بالإضافة إلى التهابات اللثة وتآكل ميناء الأسنان. وبحسب الصحيفة، هناك عدد كبير من الأشخاص يعتقدون أن الإفراط في غسل الأسنان يحميها من التسوس والتهابات اللثة، وهو اعتقاد خاطئ فهو بإمكانه أن يعزز من التهابات اللثة وتسوس الأسنان بحسب ما اكدته "ديلي ميل" في التقرير الخاص بها. وفيما يلي نستعرض لك الطريقة الصحيحة ل"تفريش الأسنان"... تجنب غسل الفم بالماء بعد تفريش الأسنان يحذر الدكتور "تام" من تجنب شطف الأسنان بالماء بعد تفريش الأسنان بالمعجون، وذلك لأن الماء يعمل على إزالة طبقة "الفلورايد" الموجودة بالمعجون التي تعمل على حماية الأسنان من التآكل، فيمكنك الاستعانة بغسول الفم كبديل للماء في الغرغرة. تجنب تفريش الأسنان مباشرة بعد كل وجبة من العادات الخاطئة التي يرتكبها العديد من الأشخاص هو تفريش أسنانهم بعد تناول كل وجبة طعام للتخلص من بقايا الطعام العالقة بين ثنايا الأسنان، ولكن هذا يؤدي إلى تآكل طبقة المينا التي تعمل كعامل حماية للأسنان، وذلك لأن بعض الأغذية والمشروبات الحمضية تلين طبقة المينا، لذا يجب تفريش الأسنان بعد مرور 30 دقيقة على الأقل من تناول الأطعمة. استخدام فرشاة ذو شعيرات ناعمة فرشاة الأسنان ذات الشعيرات الخشنة القوية تجرح الأسنان وتساهم في تآكل طبقة المينا، لذا يراعي استخدام فرشاة أسنان ذو شعيرات ناعمة لمساعدتك على التخلص من فتات الطعام العالقة بين ثنايا الأسنان بكل سهولة ويسر. تفريش الأسنان لا تقل ولا تتعدي الدقيقتين يجب أن تستغرق عملية تفريش الأسنان دقيقتين على الأقل للتأكد من التخلص من فتات الطعام العالقة بالفم المسببة للرائحة المزعجة بالفم وتسوس الأسنان. تجنب ترك فرشاة الأسنان في الحمام إبقاء الفرشاة على حوض الحمام يجعلها عرضة لالتقاط البكتيريا ، فمن الأفضل الاحتفاظ بها في مكان بعيدا عن تردد أفراد المنزل عليها. تفريش الأسنان من الجانبين الخلفي والأمامي العديد من الأشخاص يتجاهل الجانب الخلفي المخفي من الأسنان عند تفريش أسنانهم، مما يعزز من ظهور طبقة البلاك والتسوس، لذا يراعي غسل الأسنان من الجانبين الأمامي والخلفي للحصول على هوليوود سمايل.
