بحسب الدعوى التي رفعتها «زينب» ضد زوجها أمام محكمة الأسرة، فقد خدعها وطلقها غيابيًا دون علمها، بعد زواج استمر 12 شهرًا، كما عاشرها «في الحرام» لمدة سنة من وقوع الطلاق الغيابي. كان زميلها في الجامعة ونشأت بينهما قصة حب، إلا أن أهلها لم يقتنعوا به زوجًا لابنتهم لأنه لا يملك ما يوفر لها حياة مستقرة، وبعد إلحاح منها وافقوا عليه، وتمت الخطبة ثم الزفاف، ولكنه لم يتوقف تأنيب أهلها المستمر له، وبدأ يفكر في الانتقام منهم. وتضيف زينب: «في يوم تعدى على بالضرب وتركت له المنزل وذهبت إلى أسرتي، وبعد تدخل المقربين تصالحنا، وبعد مرور عام واحد توجهت إلى السجل المدني لأجدد بطاقة الرقم القومي، وبعد أن كتبت في الحالة الاجتماعية أني متزوجة، تفاجأت أني مطلقة غيابيًا منذ سنة وأن زوجي أقام معي وعاشرني «في الحرام» انتقامًا من أهلي، ولجأت إلى الشرطة والمحاكم لمعاقبته على ما فعله بي». أما منى فقد قررت خلع زوجها بعد 3 سنوات زواج بسبب «الشبشب».. حيث أقامت دعوى أمام محكمة الأسرة، بعد أن طردها زوجها في منتصف الليل دون أن يسمح لها بارتداء (شبشب) قائلا لها: «الشبشب ده أنا اللي اشتريته». تقول منى: إنها تعرفت على زوجها في المدرسة التي يعمل بها مدرسًا وطلب منها الزواج، ورفضت في البداية ولكن إصراره وإقناعه لها بأنه سيكون زوجا فوافقت على الزواج منه وتقدم إلى أسرتها والتي اقتنعت به لما ظهر عليه من أخلاق ومبادئ، وتمت الخطبة ثم الزفاف. وأضافت: وبعد تكرر الخلافات والتي سببها كما يدعي زوجها أنها عصبية وعقلها صغير لم تتحمل العيش معه وآخر واقعة للخلاف اختلفت مع زوجها بعد مشاجرة مع والدته قام على إثرها بضربها وطردها من المنزل وعندما أرادت أن تأخذ ملابسها أخذها منها بالقوة بل جعلها تخلع حذاءها «الشبشب» وقال لها: «أنا اللي اشتريته»، وبعد إصراره علي رفض الطلاق لجأت إلى محكمة الأسرة لطلب الخلع. وهذه سمر التي أصرت على طلب الطلاق بسبب تدخين زوجها السجائر داخل المنزل. وقالت الزوجة في دعواها، إن زوجها الذي ارتبطت به منذ أكثر من عشر سنوات يدخن بشراهة فى المنزل وإنها طالبته بالامتناع عن التدخين، الأمر الذى أصبح بعده يقضى معظم ساعات اليوم على المقهى بعد أن أقلع عن تدخين السجائر واتجه لتدخين الشيشة. لكنه عاد مرة أخرى لتدخين السجائر، الأمر الذي كاد يتسبب في قتلهم بعد أن اشتعل فراش السرير بسبب سقوط عقب من السجائر عليها. فأصرت على تركه وسجائره لتقابل مصيرا جديدا ربما يكون أفضل.