انطلاقًا من مبدأ الحفاظ على حق الرد وإرساء قواعد المهنية في الصحافة المصرية، تنشر "بوابة الوفد" رد "راسم الأتاسي" عضو مجلس أمناء المنظمة العربية لحقوق الإنسان، حول حواره المنشور بجريدة "الوفد" بعدد 19 فبراير 2016م والذي أوضح فيه بعض الأمور الهامة التي وردت بشكل غير دقيق فيما نشر وهي كالآتي: السيد رئيس تحرير جريدة الوفد المحترم "إنطلاقاً من المصداقية والسمعة التي تتميز بها جريدتكم، وافقت على إجراء مقابلة صحفية مع مراسليكم، وأشكركم على اهتمامكم بإخوتكم السوريين في جمهورية مصر العربية، ومن نفس المنطلق فإنني أتمنى توضيح بعض الأمور الهامة التي وردت بشكل غير دقيق فيما نشر على لساني (في العدد الصادر يوم الجمعة الموافق 19 فبراير/شباط 2016)، وهي على الشكل التالي: أنا لست رئيساً للمنظمة العربية لحقوق الإنسان، وإنما عضو مجلس أمنائها، كما أنني كنت الرئيس السابق لفرع المنظمة في سوريا. بالنسبة للسؤال حول ما يردده البعض بأن المنظمة تتلقى تمويلاً من قطر، فإن الإجابة كانت عكس ما نشر حيث نفيت هذه الإشاعة تماماً، وذكرت بأنه أتتني دعوة لحضور مؤتمر عالمي حقوقي في الدوحةبقطر إلا أنني لم أستطع الحصول على تأشيرة دخول (فيزا) لقطر للمشاركة (ولم أذكر موضوع الأمن المصري بتاتاً لأنه ليس له علاقة بذلك ولا يتدخل في نشاط المنظمة مطلقاً). حول السؤال بإتهامي بأنني احد أذرع الإخوان بمصر كانت الإجابة بأنني لا أنتمي للإخوان، بل على العكس أنا ناصري وأتشرف وأعتز بذلك، وإن كان هناك خلاف بيني وبين بعض الأخوة الناصريين حول الثورة في سوريا، فأنا ناصري فكراً وليس للمظاهر والمتاجرة بذلك لسبب أو لآخر. وحول اتهام المنظمة باستغلال إسم الجالية السورية للحصول على سبوبة؟؟ فإن الإجابة كانت بأن المنظمة لم تتلق أي تبرع أو مساعدة بإسم السوريين، وهذا مثبت في القيود المحاسبية وكذلك أنا، ونحننتحدى من يثبت خلاف ذلك، ولكن هناك مشروع مع مفوضية الأممالمتحدة لشؤون اللاجئين بمبلغ متواضع جداً لدعم مركزين مجتمعيين خدميين للسوريين في كل من العاشر من رمضان ومصر الجديدة، وجميع أنشطة هذين المركزين تحت إشراف ومحاسبة مفوضية الأممالمتحدة واللجان الرقابية العائدة لها، بل إن المنظمة تنازلت عن حقها في نسبة المصروفات الخاصة بالتسيير لصالح ميزانية المشروع، واستضافت عدداً من الأنشطة، وجميع العاملين في المشروع هم من السوريين".