أعلنت وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، تنظيم المنتدى والمعرض الإفريقي الثاني للشبكات الذكية، خلال الفترة من 5 وحتى 10 مارس الحالي، والمقام تحت رعاية المهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء، ووزارات "الاتصالات، التعاون الدولي، السياحة، والطيران المدني". ويشارك في المؤتمر، وفد رفيع المستوى من "الصين، أنجولا، الكونغو، بوركينا فاسو، تشاد، كوت ديفوار، ألمانيا، جيبوتي، غانا، إثيوبيا، كينيا، فرنسا، ملاوي، الكويت، ليبيريا، ناميبيا، موزمبيق، رواندا، النيجر، السنغال، هولندا، جنوب إفريقيا، نيجيريا، تنزانيا، السودان، أوغندا، سويسرا، زامبيا، غينيا الاستوائية، وبوروندي"، وأيضا بالتعاون مع اللجنة الإفريقية للمواصفات الكهروتقنية AFSEC، المسؤولة عن اعتماد وتكييف المواصفات العالمية في مجالات الكهرباء والإلكترونيات والاتصالات السلكية واللاسلكية، وتوريد ونقل وتوزيع استهلاك الطاقة الكهربائية داخل قارة إفريقيا. وقال الدكتور محمد اليماني المتحدث باسم وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، إن المتندى يستهدف صناع القرار والجهات التنظيمية والمستثمرين والخبراء والموردين، موضحا أن المنتدى يهدف إلى زيادة المعرفة وتبادل الخبرات في مجال الشبكات الذكية، في إنتاج ونقل وتوزيع الكهرباء، فضلا عن تطوير الأنظمة والمواصفات المتعلقة بها. وأكد اليماني، أن هي المرة تعد الأولى التي تستضيف فيها مصر هذا الحدث المهم، بعد استضافته في أبيدجان في مايو 2014، وتجدر الإشارة إلى أنه سيشارك في فاعليات المعرض والمنتدى عدد من المنظمات والتجمعات الإفريقية والدولية، فضلا عن كبرى الشركات العالمية المتخصصة في الشبكات الذكية، للمشاركة في معرض مواز للمنتدى لعرض أحدث التقنيات الخاصة بعدادات الكهرباء الذكية، والتي تعتبر عنصر مكمل للشبكات الذكية، حيث إنها تلعب دورا كبيرا في ترشيد الاستهلاك، من خلال تقليل فقد التيار وتقديم معلومات دقيقة عن الاستهلاك. وأوضح المتحدث باسم "الكهرباء"، إلى أن الحدث يهدف إلى إلقاء الضوء على أهمية الشبكات الذكية، ودورها في ترشيد ورفع كفاءة استهلاك الطاقة، إضافة إلى زيادة المعرفة وتبادل الخبرات في مجال شبكات إنتاج ونقل وتوزيع الكهرباء، وأيضا تطوير الأنظمة والمواصفات المتعلقة بها، وتكييف المعايير العالمية لتتماشى مع الطابع الإفريقي، من خلال الاجتماعات الفنية، التي سيتم تدشينها خلال فاعليات الحدث. يذكر أن استضافة هذا الحدث العالمي في مصر، يعد رسالة قوية للعالم أجمع بأن "مصر بوابة إفريقيا"، على أصعدة مختلفة تكنولوجية وتجارية وسياسية، كما يأتي تماشيا مع استراتيجية الدولة في التوجه لإفريقيا.