اقترحت أنجولا على مجلس الأمن، حظر تصدير السلاح إلى دولة جنوب السودان التي قتل فيها نحو 10 آلاف شخص خلال عامين، جراء الحرب الأهلية التي أثارها خلاف سياسي بين الرئيس سلفا كير ونائبه رياك مشار. وقالت الأممالمتحدة، الأسبوع الماضي، إن الطرفين المتحاربين في جنوب السودان يقتلان ويخطفان ويشردان المدنيين ويدمران الممتلكات، على رغم اللهجة التصالحية لكل من الرئيس ونائبه. ونقلت رويترز عن إسماعيل أبراو، سفير أنجولا لدى الأممالمتحدة، قوله إن "الوضع يتطور وعليكم التطور مع الوضع، الواجب فعله الآن هو فرض حظر على السلاح.. "لقد اقترحنا وأتعشم أن يؤيد الجميع ذلك". من جانبه، أيد ماثيو رايكروفت سفير بريطانيا لدى الأممالمتحدة المقترح الأنجولي. وقال رايكروفت "نصف السكان في حاجة لمساعدات إنسانية في جنوب السودان، من الواضح أنه على رغم اتفاق السلام فإن استمرار القتال يرسخ بشكل أكبر الأزمة الإنسانية. هذا هو السبب في دعوة المملكة المتحدة لفرض حظر على السلاح الآن". كانت روسيا التي تملك حق النقض، قالت الشهر الماضي إنها تعارض فرض حظر على السلاح على جنوب السودان أو إدراج اسم سلفا كير ومشار في قائمة سوداء، لأن مثل هذه الخطوات لا تفيد تنفيذ اتفاق السلام الذي اتفق عليه الجانبان في أغسطس.