أعلنت اليوم الجمعة لجنة نوبل بالأكاديمية الملكية السويدية عن فوز 3 نساء من دول أفريقية، هن الليبيرتان أيلين سيرليف رئيسة ليبيريا السابقة، وداعية السلام والناشطة ليماه غبوي، ومن اليمن توكل كرمان كاتبة وناشطة سياسية ورئيسة منظمة صحفيات بلا قيود، حيث وقع الاختيار عليهن لنجاحهن في الدفاع عن حقوق المرأة في بلادهن. أيلين سيرليف هي الرئيسة السابقة لليبيريا"، وهي أول امرأة تحكم دولة أفريقية، خدمت سابقاً في منصب وزيرة المالية أثناء حكم ويليام تولبرت، من 1979 حتى الانقلاب العسكري في السنة التالية، فازت في انتخابات 2005 وشغلت منصب الرئيس منذ 16 يناير 2006، كما أطلق عليها لقب "السيدة الحديدة. كما أنها نشطت في الدفاع عن حقوق المرأة. وليماه غيبوي وهي داعية للسلام في ليبيريا، قامت بالدفاع عن حقوق المرأة، كما قامت بحشد النساء أثناء الحرب الأهلية الليبرية ضد الحرب الأهلية في ليبيريا التي حدثت منذ منذ 14 عاما . واليمنية توكل كرمان وهي مدونة وناشطة يمنية مميزة وكاتبة صحفية ورئيسة منظمة صحفيات بلا قيود،. وهي أحد أبرز المدافعات عن حرية الصحافة وحقوق المرأة وحقوق الإنسان في اليمن وهي ابنة السياسي والقانوني عبد السلام خالد كرمان. وجدير بالذكر أنه كان على قائمة الترشح لجائزة نوبل لهذا العام عدة أسماء من دول عربية على خلفية الربيع العربي، من بينهم عدة أسماء من مصر وتونس إلا أنه لم يفز منهم أحد مما تسبب في خيبة أمل بالدول العربية، وبررت لجنة جائزة نوبل هذا بأنه الثورات العربية لم يكن لها رأس أو قائد يمكن أن نسند له نجاح الثورات. وكان من بين المرشحين للفوز بجائزة نوبل للسلام من مصر: "وائل غنيم، وإسراء عبدالفتاح، وأسماء محفوظ". وكان العالم الاسرائيلي دانيال شيختمان قد حاز جائزة نوبل للكيمياء 2011 الاربعاء الماضي لاكتشافه اسرار اشباه البلورات التي احدثت ثورة في مفهوم المادة الصلبة. كما فاز الامريكيان سول بيرلموتر وآدام ريس والامريكي-الاسترالي بريان شميت بجائزة نوبل للفيزياء للعام 2011 مكافأة على ابحاثهم حول السوبرنوفا وتوسع الكون.