تناول كتاب الصحف المصرية في مقالاتهم اليوم الجمعة، عددا من القضايا الداخلية والخارجية. ففي مقاله (تحت القسم) دعا الكاتب عبدالعظيم حماد رئيس تحرير صحيفة الأهرام جميع الأحزاب وهي تضع قوائمها الانتخابية موحدة أو منفردة، وجميع المرشحين مستقلين أو حزبيين للمقاعد الفردية إلى النص صراحة في مقدمة البرنامج الانتخابي لكل حزب أو قائمة أو مرشح فردي ، على الالتزام بوثيقة الأزهر، كأساس لوضع الدستور الجديد . و قال الكاتب ، بذلك " نضمن أن يأتي تشكيل اللجنة التأسيسية لوضع الدستور الجديد ملتزما منذ البداية بهذا العقد بين جمهور المواطنين، وبين ممثلي الشعب ، ونضمن أيضا أن يأتي الدستور نفسه ملتزما بقواعد دولة المواطنة الدستورية الديمقراطية الحديثة. واقترح أن تعقد الأحزاب مؤتمرات لإجراء مناقشات موسعة حول الوثيقة ليحدث التوافق عليها وليس الإجماع.. مشيرا إلى أن وفودا من مثقفين وسياسيين من كثير من البلدان العربية تقاطرت على مشيخة الأزهر لتقترح على الدكتور أحمد الطيب تطوير وثيقته لمستقبل مصر، لتصبح وثيقة لدول الربيع العربي كلها. وفي عموده "بدون تردد" بصحيفة "الأخبار" أكد الكاتب محمد بركات رئيس مجلس إدارة صحيفة (ألاخبار) أن روح أكتوبر تعني الكثير لمن شاركوا في صناعة النصر، سواء بالفعل المباشر، أو الإعداد المسبق للحرب والاستعداد لها،وطوال الاعداد للمعركة، وحتي ساعة الحسم. وقال إن روح أكتوبر هي في جوهرها تمثل قدرة المصريين علي تحدي المستحيل، وبذل أقصي ما يملكون من طاقات خلاقة، لتحقيق الأهداف التي يصبون إليها، وتمثل أيضا قدرتهم علي الدفاع عن أرضهم ووطنهم رغم كل الظروف، وبالرغم من جميع الصعاب. ودعا الكاتب جلال دويدار في عموده (خواطر) بجريدة (الأخبار) أن يكون ابناء ثورة 25 يناير علي قدر المسئولية تجاه وطنهم مصر وأن يستوحوا من احداث حرب اكتوبر روحها الوثابة التي قادت وشكلت الانتصار العظيم الذي اعاد لمصر كرامتها ولسيناء مصريتها. وقال الكاتب إن الانجاز العسكري الذي تحقق يوم 6 أكتوبر منذ 38 عاما جعل العالم كله يقف احتراما واجلالا وتقديرا للارادة المصرية في اصرارها علي تحقيق النصر وتحرير كل حبة رمل من ارض سيناء المقدسة . وأضاف أن مصر الذي يراها العالم مهدا للحضارة الانسانية تحتاج إلي نوبة صحيان تدفعها إلي العمل لصالح المستقبل والانطلاق علي الطريق الصحيح الذي يحقق لها الامن والاستقرار والازدهار واستعادة المكانة المفقودة. واستطرد قائلا:"علينا ان ندرك جميعا بأن لا الصراعات ولا تضييع الوقت في الجدل واثارة الخلافات والانشقاقات يمكن ان تبني الدولة التي نتطلع اليها جميعا..دولة الحرية والديمقراطية ان السبيل السليم لتحقيق هذا الهدف هو التوحد والتوافق والعمل يدا واحدة بعيدا عن المصالح والاطماع الشخصية الضيقة مع الايمان بحقوق هذا الوطن علينا".