توصلت دورة بحثية أثرية عن علوم البرديات إلي أن البرديات الفرعونية هي الافضل من حيث التقنية والجودة مقارنة بالبرديات التي تعود الي العصور اليونانية والرومانية والعربية . استعرضت الدورة التي استضافها المتحف المصري أهم التقنيات القديمة التي استخدمها الفراعنة في صناعة البرديات ، والمواد المستخدمة في هذة الصناعة ،وبحثت الدورة التقنيات التي اعتمد عليها المصري القديم ومقارنتها بالبرديات والمواد المستخدمة بالبرديات . نافشت الدورة التي عقدت بالتعاون بين المتحف المصري والخبير العالمي في علوم الاثار "مازيلي" وأنا فيتالي " مدير متحف برديات سارجوزا الايطالي المتخصص في علوم الاثار . قال مؤمن محمد عثمان أخصائي ترميم اول بالمتحف المصري: إن الدورة اخضعت البرديات القديمة للفحص والدراسة منذ اكتشفها وقام بتصنيعها الفراعنة بهدف تسجيل الحياة اليومية للمصري القديم في مقدمتها "كتاب الموتى " الذي يتحدث عن طقوس الموت عند الفراعنة . وأضاف ان الدورة بحثت إلي جانب ماسبق البرديات الارامية الموجودة في سقارة والبرديات الكاريكاتيرية في مصر القديمة وهي غير متوافرة بكثرة ، البرديات المتعلقة بالسحر والطقوس السفلية . وقال الدكتور طاهر الدغيدي استاذ مساعد الاثار اليوناني الروماني بكلية أداب جامة طنطا ، إن الدور ة كانت مثمرة للغاية في التعرف علي اهم التقينيات المستخدمة في صناعة البردي التي كانت أحد وسائل تدوين التاريخ القديم والحضارة وتفاصيل الحياة اليومية في العصور السالفة ، وأوضح أن الدورة التي حاضر فيها الخبير العالمي "مازيلي " المتخصص في علوم البرديات توصلت إلي نتيجة هامة تضيف الي منجزات الفراعنة حيث كشفت تفوقهم في تقنيات صناعة البرديات مقارنة بالحضارات الأخرى .