أعرب مركز سواسية لحقوق الإنسان ومناهضة التمييز عن انتقاده الشديد للممارسات الصهيونية الاستفزازية ضد دور العبادة الفلسطينية، والتي وصلت لحد غير مسبوق، بعد أن قام مستوطنون ومتطرفون يهود بحرق مسجد في قرية طوبا –الزنغرية البدوية - في الجليل الأعلى فجر أمس، ليصل إجمالي عدد المساجد التى تم حرقها في الضفة الغربية لما يزيد على 18مسجداً. وأضاف المركز أن إقدام العدو الصهيوني على تلك الأفعال المشينة، يمثل تعدياً سافراً على حرية العبادة، ودليل على نهج هذه العصابات وعنصريتها وعدم اعترافها بالآخر، وعلى استهتارها بكافة القيم والأديان والقوانين والأعراف الدولية، وإصرارها على ممارسة إرهاب الدولة. وأشارإلى أن الاعتداءات الصهيونية لا تقتصر على المساجد بل تشمل الكنائس أيضا خاصة في القدس وبيت لحم ، ويؤكد أن ممارسات هذا العدو الصهيوني، تمثل استهتاراً بالقيم والقوانين والأعراف الدولية، ولمعاهدة جنيف الرابعة التي تنص على "ضرورة احترام أماكن العبادة والحفاظ عليها واحترام شعائر الشعوب الأخرى". واضاف أن موقف الولاياتالمتحدةالأمريكية الداعم للعدو الصهيوني والموقف الأوروبي المتواطئ هما السبب الرئيسي وراء استهتار العدو بالقانون الدولي، وإصراره على عدم الاعتراف بالحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وحقه في إقامة دولته المستقلة فوق ترابه الوطني وعاصمتها القدس الشريف وعودة اللاجئين.