انطلقت الانتخابات التمهيدية للرئاسة الأميركية في ولاية آيوا مع بدء التصويت لاختيار المجالس الناخبة التي ستختار مرشح كل من الحزبين الجمهوري والديموقراطي إلى السباق الرئاسي المقرر في نوفمبر المقبل. وفي هذه الانتخابات تسعى هيلاري كلينتون للدفاع عن موقعها كالمرشحة الأوفر حظًا في الحزب الديمقراطي، فيما يسعى الجمهوري دونالد ترامب إلى تأكيد استطلاعات الرأي بتفوقه على بقية المرشحين. ودعا كل من الحزبين الديموقراطي والجمهوري المجالس الانتخابية أو ما يسمى "كوكوس" إلى اجتماعات في 1681 مركزًا للتصويت لكل منهما أقيمت في مدارس ومكتبات وغيرها، عند الساعة الواحدة فجرًا بتوقيت جرينيتش. ويصوت الجمهوريون بالاقتراع السري، بينما يشكل الديموقراطيون مجموعات تبعًا لمرشحيهم من أجل تحديد مندوبين. ويشهد الحزب الديمقراطي تنافسًا بين كلينتون وخصمها بيرني ساندرز السناتور عن ولاية فيرمونت الذي ينتقدها بسبب علاقاتها مع وول ستريت وتصويتها مع حرب العراق في 2002. وفي الجانب الجمهوري، يتنافس رجل الأعمال الثري دونالد ترامب مع السيناتور عن تكساس تيد كروز الذي ينتمي إلى حزب الشاي والمكروه في الكونجرس بسبب تعطيله الدائم للقرارات. أما المرشح الجمهوري الثالث فهو السناتور عن فلوريدا مارك روبيو المتحدر من أصل كوبي مثل تيد كروز.