استعدت الدار المصرية اللبنانية، بعدة كتب تتنوع بين السياسة والتاريخ والاقتصاد والأدب، وتعيد طباعة أدب الزمن الجميل. ومن إصدارات الدار السياسية، كتاب «نواب الله»، للشاعر أحمد الشهاوي، يكشف فيه السِّتار عن الخدعة، التي يقودها الدعاة، والمفكرين، وجعلوا من أنفسهم نوَّابًا لله يؤمِّمونه لخدمة مصالحهم، ويحتكرونه دفاعًا عن كراسيهم وطموحاتهم في السلطة والحكم، تحت وهم تاريخي اسمه «الخلافة الإسلامية». ومن الكتب الاقتصادية، «الطفرة الصينية - ثلاثون عاماً من التنمية»، من ترجمة الدكتورة رشا كمال، يعرض خطة التنمية التي اتبعتها الصين، لتحقيق النمو الاقتصادي. ومن بين الكتب الأدبية، يأتي كتاب «المقاومة بالكتابة - قراءة في الرواية المعاصرة»، لوزير الثقافة الأسبق جابر عصفور، يقدم فيه نقدًا للرواية المعاصرة، كما تقدم الدار رواية المجموعة القصصية «استوديو ريهام للتصوير»، للكاتب محمد صلاح العزب. ومن الروايات التي تصدرها الدر خلال المعرض: «يهود الإسكندرية»، للكاتب مصطفى نصر، و«ثلاث سويديات في القاهرة»، ترجمة مروة آدم، و«فئران السفينة»، للكاتب مكاوي سعيد، و»العباية»، للكاتبة حنان البهي، و«حنة»، لشيرين سامي. وأعادت الدار نشر عدة كتب للمؤلف جبران خليل جبران، أبرزها: «الأرواح المتمردة»، حيث يعرض قصص أناس رفضوا الظلم والخنوع والقمع الواقع عليهم من السلطات الدينية و السياسية، وتمردوا بصرخاتهم فكان مصيرهم إما القتل والتعذيب أو النفي والسجن. كما أعادت إصدار قصة «الأجنحة المتكسرة»، التي تعتبر من أشهر قصص جبران بالعربية، وتتحدث عن شاب بعمر ال18 يحب فتاة ولكن تلك الفتاة تُخطب من شخص آخر غني وتحدث المشاكل، ويتحدث فيها جبران بالصيغة الأولى أي يجعل نفسه بطل القصة. ومن الكتب التربوية، أصدرت الدار كتاب «كيف تعد مشروع بحثك- دليل الباحثين في العلوم التربوية»، و»التربية من أجل المعرفة»، للكاتب سامي نصار، ليعد دليلا للمعرفة ومرشد لإعداد خطة بحثية علمية في مجال التربية.