عقب صلاة الجمعة من المسجد الكبير ومسجد التنعيم بوسط مدينة مرسى مطروح خرج عدد من نشطاء مطروح من أحزاب العدل والغد وعدد من المحامين بنقابة مطروح الفرعية برئاسة ممدوح الدربالى نقيب المحامين وعدد من الشباب من حركة مطروح للتغيير، رافعين اللافتات وأعلام مصر مطالبين بإلغاء قانون الطوارئ وتطبيق قانون الغدر على فلول الحزب الوطني المنحل والذين أفسدوا الحياة السياسية. وخرجت مجموعة صغيرة من المسجد الكبير واستقرت بشارع الإسكندرية وانضمت إليها مجموعة أكبر خرجت من مسجد التنعيم وسارت في شارع الجلاء حتى وصلت شارع الاسكندرية ونظموا وقفة احتجاجية أمام ديوان المحافظة . وقام بتنظيم هذه الوقفة حركه شباب مطروح للتغيير وحزب العدل والغد بمطروح ومجموعة من نقابة المحامين، مرددين الهتافات ضد من يقفز على شرعية الثورة ومطالبين بإلغاء الطوارئ وتفعيل قانون الغدر وإسقاط محافظ مطروح وتطهير المحافظة من الفاسدين من الجهاز التنفيذي، وهتف بعضهم "يا حرية فينك فينك حكم العسكر بينا وبينك"، وأكدوا أن الجيش مع الشعب والشعب مع الجيش. ولم تشارك الأحزاب الأخرى من الإسلاميين أوالليبراليين في هذه الوقفة، وأكد فؤاد زغلول أمين حزب الحرية والعدالة بمطروح على عدم مشاركة أعضاء الحزب في وقفة اليوم، مؤكدا على انتظار رد المجلس العسكري على قانون الانتخابات. على جانب آخر، قامت قوات الجيش بزيادة قواتها ونشر المعدات والأفراد في الأماكن الحيوية بالمدينة أمام كنيسة السيدة العذراء، وكنيسة الشهيدين بمطروح، وتأمين قسم الشرطة وقسم الترحيلات تحسبا لأى عمل تخريبى كما تم تأمين مداخل المحافظة وتأمين الطرق الرئيسية والفرعية المؤدية من والى مطروح وزيادة وتكثيف قوات من الشرطة وانتشارها بالمدينة . فى حين قام ائتلاف الثورة بمطروح بنصب خيمة فى شارع الاسكندرية الا ان مفاوضات تمت معهم ومع الحاكم العسكرى الذى وعدهم بمهلة اسبوع لتنفيذ مطالبهم الخاصة بمطروح مثل اعادة النظر فى تمليك الاراضى لابناء المحافظة ودخول ابناء مطروح للكليات العسكرية واقالة الفاسدين فى الادارة المحلية بمحافظة مطروح بعدها قام شباب ائتلاف الثورة بفك الخيمة وتعليق الاعتصام لمدة اسبوع لحين تحقيق المطالب التى تقدموا بها الى الحاكم العسكرى بمطروح.