اختتمت الدورة التدريبية في مجال "أنشطة وتقنيات الطاقة المتجددة"، اليوم، والتي نظمتها الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية التابعة لوزارة الخارجية بالتعاون مع هيئة تنمية وإستخدام الطاقة الجديدة والمتجددة بوزارة الكهرباء خلال الفترة من 10 إلي 21 يناير 2016، ل36 متدربا من الدول الإفريقية، وذلك بحضور الوزير المفوض أحمد الأنصاري، نائب أمين عام الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية، ونبيل رمزي، نائب رئيس هيئة تنمية وإستخدام الطاقة الجديدة والمتجددة. وتناول البرنامج التدريبي الموضوعات المتعلقة بأنشطة وإستراتيجيات الطاقة المتجددة في مصر، ومصادر الطاقة المتجددة، وتكنولوجيا توربينات الرياح، وتطبيقات الخلايا الشمسية، وخلايا الوقود، وحصر وتقييم مصادر الرياح، وغيرها من الموضوعات المتعلقة بالطاقة المتجددة. وفي هذا الصدد، ألقى الوزير المفوض أحمد الأنصاري نيابة عن السفير الدكتور حازم فهمي، أمين عام الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية، كلمة نقل خلالها تحيات سامح شكري وزير الخارجية، معرباً عن ترحيبه بالمتدربين في بلدهم الثاني مصر، وعن شكر الوكالة وتقديرها لهيئة تنمية وإستخدام الطاقة الجديدة والمتجددة بوزارة الكهرباء لتنظيمها هذا البرنامج الناجح، كما أكد أهمية الطاقة المتجددة كمصدر يمكن الإعتماد عليه لدعم جهود التنمية في القارة الإفريقية لاسيما في ضوء ما تزخر به القارة من إمكانيات واعدة في هذا المجال. وأضاف نائب الأمين العام أن مصر يسعدها فتح أبواب مؤسساتها التدريبية لرفع القدرات البشرية لأشقائها الأفارقة ليس فقط في مجال الطاقة المتجددة، وإنما في كل المجالات الأخري إنطلاقاً من إيمانها بوحدة مصير القارة ورؤيتها لتعزيز جهود التنمية في الدول الأفريقية، كما قدم الشكر للمتدربين بالدورة علي مشاركتهم القيمة والبناءة. من جانبهم، أعرب المشاركون بالدورة عن شكرهم وتقديرهم العميق لوزارة الخارجية ممثلة في الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية، وكذلك لهيئة تنمية واستخدام الطاقة الجديدة والمتجددة بوزارة الكهرباء علي البرنامج التدريبي القيم وحفاوة الاستقبال.