أصدر ائتلاف شباب الثورة بالإسماعيلية بيانا أعلن فيه رفضه لما وصفوه بالرشوة السياسية من محافظ الإسماعيلية بالتمثيل في مجلس محلي مؤقت يتم تشكيله كبديل للمجالس المحلية. وكشف الائتلاف عن مزاعم اللواء جمال إمبابي محافظ الإسماعيلية بتعيين ممثلين عن أحزاب المعارضة وعن الحركات السياسية المستقلة وتحديد مقاعد محدودة لهم في هذا المجلس المزعوم، في حين ترك نصيب الأسد لرموز الوطني المنحل ضاربا عرض الحائط بالثورة التي قامت لتطهير النظام . وذكر البيان "إننا ندرس في الوقت الحالي تشكيل مجلس محلي شعبي موازٍ ومستقل تماما تمثل فيه كل القوى الوطنية على أن يتم انتخاب رئيس هذا المجلس من بين أعضائه". وحذر الائتلاف من محاولات المحافظ لشق الصف الوطني الثوري بإقحام المتلونين ممن زوروا إرادة الشعب الإسماعيلي في ظل النظام البائد داخل العمل السياسي"، واستنكر الائتلاف سياسة المحافظ في الاحتفاظ بالقيادات التنفيذية من فلول النظام السابق واتخاذهم كحاشية يأتمنها على سير مجريات الأمور بالمحافظة. وقال نص البيان " بعد مرور مايقارب شهرين على تعيين اللواء جمال إمبابي محافظا للإسماعيلية، ومنذ لحظات تعيينه الأولى التي أعلن فيها، أنه جاء لحل مشاكل التعليم والصحة، ثم غير تصريحاته مؤكدا سعيه لحل مشكلة النادي الإسماعيلي وعقده عشرات اللقاءات السياسية بين أحزاب المعارضة والحركات السياسية دون الوصول إلى شيء ملموس".