أعرب وزير شئون الشرق الأوسط البريطاني توباياس إلوود مساء اليوم الاثنين عن ارتياحه لبدء وصول المساعدات الإنسانية إلى بلدة مضايا السورية، داعيًا المجتمع الدولي لبذل كل ما في وسعه للضغط على نظام الرئيس بشار الأسد لرفع الحصار عن كافة المناطق في أنحاء سوريا، والسماح باستمرار وصول المساعدات. وقال وزير شئون الشرق الأوسط في بيان للخارجية البريطانية " أعرب عن ارتياحي الشديد لنبأ وصول مساعدات منقذة للأرواح إلى مضايا، رغم أن هذه المساعدات طال انتظارها كثيرًا، فإنها ستساهم في تخفيف معاناة 40 ألف مدني محاصرين داخل مضايا". وأضاف " إن مجلس الأمن الدولي واضح تماما بشأن كون استخدام تجويع المدنيين كوسيلة للقتال، بما في ذلك محاصرة المناطق المأهولة بالسكان أمر غير مقبول، لكن في السنة الماضية وافق نظام الأسد على عبور 10% فقط من طلبات قوافل المساعدات للوصول للمناطق المحاصرة". ودعا إلوود المجتمع الدولي لبذل كل ما في وسعه للضغط على نظام الأسد لرفع الحصار عن كافة المناطق في أنحاء سوريا، والسماح باستمرار وصول المساعدات. وأشار إلى أن بلاده رصدت أكثر من 1.1 مليار جنيه استرليني لمساعدة المحتاجين والمشردين داخل سوريا، وللاجئين في الدول المجاورة بجانب المؤتمر الذي تستضيفه العاصمة البريطانية في شهر فبراير المقبل لبحث الحلول طويلة الأجل للمساعدة في تلبية احتياجات المتضررين من الأزمة.